يقترب فيروس كورونا المستجد من المحيط القريب من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، فقد أعلن صهره جبران باسيل إصابته بالفيروس، إضافة إلى إصابة أحد كبار موظفي قصر بعبدا. إلا أن فحص عون كان سلبيًا.

إيلاف من بيروت: تسلل فيروس كورونا إلى قصر بعبدا الرئاسي اللبناني من محورين: الأول، الوزير السابق والنائب جبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون وخليفته في رئاسة التيار الوطني الحر؛ والثاني، أحد كبار موظفي القصر.

فقد أصدر باسيل الأحد بيانًا كشف فيه أنه مصاب بكورونا. وقال البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر: "‏اكتشف النائب جبران باسيل البارحة (السبت) مساءً انه مصاب بفيروس الكورونا، وقد استكمل كل الفحوصات اللازمة بعد منتصف ليل أمس ليتبيّن أن حجم الإصابة لا يزال منخفضًا".

اضاف البيان: "أراد النائب باسيل إصدار هذا البيان لابلاغ كل من خالطهم مؤخرًا ،إذ لا يمكن الاتصال بهم افراديًا، وللاعتذار منهم ايضًا لعدم معرفته بالامر قبل ذلك".

بحسب البيان، سيحجر النائب باسيل نفسه لحين يتغلّب على الفيروس، وسيتابع عمله كالمعتاد من خلال الوسائل التقنية الكثيرة المتوفّرة، شاكرًا كل من يرغب الاطمئنان عليه، ومؤكدًا أنه ‏بحالة صحية جيدة وسيلتقي الكثيرين إلكترونيًا. كما تمنى على كل اللبنانيين التزام وسائل الحماية ‏والعلاج من الكورونا وأخذ الأمر على محمل الجدّ، ‏لما لهذا الفيروس من قدرة فتّاكة ‏على ضرب المجتمع وشلّه.

من جانب آخر، قالت تقارير إخبارية السبت إن أحد كبار موظفي القصر الجمهوري في بعبدا أصيب بفيروس كورونا، وهو التزم الحَجر المنزلي منذ أيّام.

وقالت هذه التقارير إن عون خضع لفحص الكشف عن كورونا، وأتت النتيجة سلبية.

وأشارت المعلومات الى أنّ جميع من خالطهم الموظف الكبير خضعوا لفحوصات للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم، من دون أن يُعرف إذا كان رئيس الجمهورية خضع أيضًا لفحص. وغاب الموظف المصاب منذ أيّام عن الاجتماعات التي تعقد برئاسة عون.