ايلاف من لندن: عبر القادة العراقيون عن حزنهم لرحيل امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر ووصفوه برأس حكمة العرب ورجل السلام والخير وداعم الامن والاستقرار في المنطقة مستذكرين مساهمته بتعزيز مسيرة العراق الجديدة بعد 2003 .

واشار القادة في بيانات وتغريدات تابعتها "ايلاف" الى دور "الرجل الوسطي المعتدل في التعامل مع أغلب الملفات والقضايا الساخنة في المنطقة والعالم لاسيما العربية والإسلامية منها من منطلق سمح ونظرة مسؤولة وموقف بعيد عن الانفعال والتشنج".

وقال الرئيس العراقي برهم صالح انه تلقى "بحزن بالغ نبأ وفاة الاميرالمغفور له الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. كان الأخ الكبير والزعيم الحريص على شعوب المنطقة. وعرفناه بإنسانيته وحرصه على علاقات كويتية عراقية متينة. عمل بدون كلل على جمع الكلمة ومغادرة الخلاف حتى اضحى مثالاً للسلام والخير. تعازينا لاهلنا في الكويت الشقيق".

الكاظمي
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "بألم بالغ وقلوب حزينة، تلقينا نبأ رحيل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وبرحيله، فقدت الأمة والمنطقة جمعاء رجلاً لم يدّخر جهداً في سبيل دعم الأمن والاستقرار الإقليميين وضمان الرفاه والتقدم لشعب الكويت الشقيق والشعوب الجارة".

واضاف "ساهم الراحل الكبير في تعزيز مسيرة العراق الجديد الخارج من نير الدكتاتورية، مثلما وقف معه وهو يواجه الإرهاب وينتصر لأرضه ووجوده. نسأل الباري جل وعلا الرحمة والمغفرة للراحل الكبير، والصبر الجميل لذويه ومحبيه ولكل شعب الكويت الشقيق.

الحلبوسي
ومن جهته، عزى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي برحيل الامير قائلا "بأسى بالغ وقلب يعتصره الالم تلقينا نبأ وفاة الاب والشيخ القائد ورأس حكمة العرب الذي عرفناه انسانا معطاء وسياسيا محنكا وناصرا أمينا .. وبوفاته فقدنا داعماً للعراق ومحباً للعراقيين، ومناصراً لقضايا العرب والمسلمين".

الحكيم
اما رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم فقال "نستذكر علاقتنا التاريخية بالفقيد ودوره الوسطي المعتدل في التعامل مع أغلب الملفات والقضايا الساخنة في المنطقة والعالم لاسيما العربية والإسلامية منها من منطلق سمح ونظرة مسؤولة وموقف بعيد عن الانفعال والتشنج".
واضاف ان الفقيد مثل نموذجا لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء واطلق المبادرات والمشاريع في فترة امارته لدولة الكويت ومن قبلها فترة إدارته لملف الخارجية الكويتية، فضلا عن نظرته الأبوية تجاه عامة الشعب الكويتي.

الصدر
ومن جهته، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "تلقينا نبأ وفاة امير الكويت ببالغ الحزن والاسى، فالكويت واميرها وشعبها اعزاء على قلوبنا نحن العراقيين".. متمنياً "للكويت السلام والامان في ظل حكومتها الجديدة واميرها الجديد".

اللامي
وقال نقيب الصحافيين العراقيين رئيس اتحاد الصحافيين العرب مؤيد اللامي في موسومة بهاشتاك " وداعا امير الكويت الشيخ#صباح_الأحمد_الجابر_الصباح .."وداعا يا امير الانسانية الحقة ،بنيت بلداً ..الجميع ينظر اليه باكبار واحترام واكرمت شعبك خير كرم لتسكن في قلوب الجميع وجعلك العالم قائداً للعمل الانساني، كل التعازي للشعب الكويتي الشقيق ولكل محبيه في العالم".

المالكي
وقدم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي تعازيه الى دولة الكويت وكتب قائلا "نشاطركم الاحزان بوفاة المغفور له باذن الله الذي كرس حياته وجهده لخدمة بلده وامته".
واعلن الديوان الأميري في الكويت في وقت سابق الثلاثاء وفاة امير البلاد صباح الاحمد الصباح عن عمر ناهز 91 عاماً، وقال في بيان " ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه".