باريس: نددت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، الاعضاء في مجموعة مينسك، الاثنين بالمعارك في اقليم ناغورني قره باغ والتي تستهدف المدنيين، معتبرة أنها تشكل "تهديدا غير مقبول لاستقرار المنطقة".

واكد وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان "من دون أي تحفظ، أن الهجمات الاخيرة التي استهدفت منشآت مدنية" و"الطابع غير المتكافئ لهذه الهجمات يشكلان تهديدا غير مقبول لاستقرار المنطقة".

وندد جان ايف لودريان ومايك بومبيو وسيرغي لافروف "باكبر قدر من الحزم بالتصاعد غير المسبوق والخطير للعنف داخل وخارج منطقة النزاع في قره باغ".

وجددوا دعوتهم الى "وقف فوري وغير مشروط لاطلاق النار"، مطالبين باكو ويريفان ب"ان تتعهدا من الآن استئناف عملية التسوية بالاستناد الى المبادئ الاساسية القابلة للتطبيق والنصوص الدولية الملائمة والتي يعرفها الطرفان تمام المعرفة".

ومجموعة مينسك مكلفة منذ العام 1992 التوسط في ملف ناغورني قره باغ.

واستمرت المعارك بين المسلحين الانفصاليين الأرمن والجيش الأذربيجاني الاثنين في ناغورني قره باغ فيما طاولت أعمال القصف مناطق سكنية وأثارت خشية من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

وأعلنت رئاسة الإقليم الانفصالي لأول مرة عن انسحاب "تكتيكي" من بعض قطاعات الجبهة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مع تأكيدها تحقيق نجاحات "ملموسة" في مواجهة القوات الأذربيجانية. وأفادت وزارة الدفاع الأرمينية عن "استمرار القتال على أشده".