كابول: سمحت السلطات الأفغانية للمرة الأولى للشرطة بإطلاق النار بقصد القتل على المجرمين المسلحين في كابول، فيما تتصاعد عمليات الخطف والقتل في العاصمة.

وحتى الآن، لم يكن مسموحاً لقوات الأمن باستخدام أسلحتها في مواجهات مباشرة مع مجرمين، لكن وزير الداخلية مسعود عندرابي طلب الأحد من الشرطة إطلاق النار بهدف القتل للحد من انعدام الأمن، كما أعلن المتحدث باسمه طارق عريان.

وأعلن الوزير أنه "ينبغي ألا يجوب المجرمون شوارع كابول بحرية، يجب ضربهم وقتلهم"، كما أكد عريان الاثنين أمام الصحافة.

وتواجه الشرطة الأفغانية تصاعداً في مستوى الجرائم العنيفة، في وقت تحاول منع هجمات طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد.

وقال شافي وهو تاجر من العاصمة "ارتفعت الجريمة فعلاً في كابول مؤخراً. كان حينا آمناً، لكن الآن، كل يوم تقريباً وكل ليلة، يقوم أشخاص بالسرقة والقتل والخطف".

وتعهدت طالبان الحاضرة في معظم أحياء العاصمة أيضاً "تعزيز الدوريات" في كابول في بيان.

وتجري الحكومة الأفغانية وطالبان محادثات حول السلام في الدوحة منذ سبتمبر. لكن التقدم بطيء فيها حتى الآن، ويواصل المتمردون استخدام العنف وسيلة للضغط في المفاوضات.