إيلاف من واشنطن: توقع أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، توافر نحو مئة مليون جرعة من لقاح كورونا نهاية هذا العام.

ويأتي تصريحه هذا رغم المخاوف من تأخر الحصول على لقاح لكورونا، بسبب تعليق تجربتين سريريتين في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة. ربما يوافق فاوتشي ما يراه خبراء اللقاحات من أن تعليق التجربتين أمر مطمئن للناس، على عكس ما يعتقده الكثيرون، أي أن هذا مؤشر فعلي على أن النظام الصحي يعمل فعليًا لحماية البشر في التجارب السريرية قبل إطلاق اللقاح، للتأكد من أنه فاعل وآمن.

علقت شركة الأدوية الأميركية "إيلي ليلي" المرحلة الثالثة من تجاربها على علاج بالأجسام المضادة بسبب حادث لم تحدد طبيعته، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان مماثل من جونسون أند جونسون.

وفي سبتمبر، أعلنت "أسترازينيكا" أنها أوقفت طواعية تجربتها لعقار تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد بعد أن أصيب أحد المتطوعين في التجارب في المملكة المتحدة بمرض لا تفسير له.

وفي مقابلة متلفزة، حذر فاوتشي من أن حالات الإصابة بكورونا آخذة في الارتفاع في أغلبية الولايات، "والأمور تسير في الاتجاه الخاطئ في الوقت الحالي، لذلك إذا كان هناك أي شيء يجب أن نفعله، فيجب أن نضاعف جهودنا لتنفيذ تدابير الصحة العامة التي تحدثنا عنها فترة طويلة، أي الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وعدم الاحتشاد، وارتداء الأقنعة، وغسل اليدين، إلى أن يتوافر العلاج أو اللقاح".