فتحت النيابة العامة في فرنسا تحقيقاً إثر قطع رأس رجل في كونفلان سان أونورين قرب باريس، وإصابة المشتبه به بجروح بالغة برصاص الشرطة. ضحية الاعتداء أستاذ تاريخ عرض رسوما كاريكاتورية للتبي محمد.

باريس: أعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا الجمعة أنها فتحت تحقيقاً إثر قطع رأس رجل في كونفلان سان أونورين قرب باريس، وإصابة المشتبه به بجروح بالغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة.

وقالت النيابة العامة لوكالة فرانس برس إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصراً (15,00 ت غ) قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".

وتلقى شرطيو قسم الجنايات في كونفلان سان أونورين على بعد خمسين كلم نحو شمال غرب باريس، نداءً لملاحقة مشتبه به يتجول حول مؤسسة تعليمية، وفق ما ذكرت النيابة.

في المكان، عثر عناصر الشرطة على الضحية على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، وحاولوا توقيف رجل كان يحمل سلاحاً أبيض ويهددهم فأطلقوا النار عليه ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة.

وتم تطويق المكان واستقدام عناصر قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف.

وقرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فوراً إلى باريس.