إيلاف من لندن: اتفق عاهل الأردن والرئيس الفلسطيني على مواصلة التنسيق والتشاور بما يحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، ويحقق السلام العادل والشامل والاستقرار في المنطقة.

واجتمع الملك عبدالله الثاني، في العقبة اليوم الأحد، مع محمود عباس، حيث بحثا المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين.

وحسب بيان أردني فلسطيني مشترك، أكد عاهل الاردن ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين.

كما شدد على وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، مشدداً على رفض المملكة لجميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة ومقدساتها ومحاولات التقسيم الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على أن الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن مواقف عاهل الأردن الداعمة وتأكيده المتواصل على مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية الاستمرار بالسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل، تؤكد عمق العلاقات بين القيادتين والشعبين الشقيقين.