القدس: اعلن بيني غانتس شريك بنيامين نتانياهو في حكومة الوحدة الاسرائيلية، مساء الثلاثاء عزمه على التصويت اعتبارا من الاربعاء دعما لمذكرة للمعارضة تطلب فيها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.

وصرح غانتس في مداخلة نقلها التلفزيون بأن حزب أزرق أبيض الوسطي "سيصوت غدا دعما لحل البرلمان"، وذلك عشية تصويت تمهيدي على طلب المعارضة المذكور.

وفي الوقت نفسه، دعا غانتس الذي يتولى حاليا وزارة الدفاع في حكومة الوحدة، نتانياهو الى العمل "على أن تصوت الحكومة على الموازنة بحيث لا يجد مواطنو إسرائيل أنفسهم في آذار/مارس أمام صناديق الاقتراع".

وحض رئيس الوزراء الذي اتهمه خصوصا بتقديم مصلحته الشخصية على مصلحة اسرائيل، على التوصل الى تسوية تمهد لاقرار موازنة العامين 2020 و2021.

وقبل دقائق من مداخلة غانتس، اعتبر نتانياهو أن "الوقت ليس للانتخابات بل للوحدة"، مؤكدا أن على الطبقة السياسية أن تتوحد في مواجهة وباء كوفيد-19 الذي فاقم البطالة في اسرائيل.

من جهته، وصف زعيم المعارضة يئير لابيد الحكومة الحالية بأنها "الأسوأ في تاريخ اسرائيل" مطالبا بأن يتم التصويت الاربعاء على حل الكنيست، ما يعني الدعوة الى انتخابات جديدة ستكون الرابعة في أقل من عامين بعد ثلاث عمليات اقتراع حقق فيها معسكرا نتانياهو وغانتس نتائج متقاربة جدا.

ورأى معلقون سياسيون أنه بتأييده التصويت على حل الكنيست، فإن غانتس لا يسعى بالضرورة الى إجراء انتخابات بل يريد ممارسة مزيد من الضغط على نتانياهو لاحياء الائتلاف بينهما.

وفي حال تم حل الكنيست، تتم الدعوة الى انتخابات بعد تسعين يوما.

وتوقعت آخر استطلاعات الرأي أن يتصدر حزب ليكود بزعامة نتانياهو نتائج الانتخابات، يليه اليمين المتطرف المعارض بزعامة نفتالي بينيت ثم حزب "ييش اتيد تيليم" بزعامة الوسطي يئير لابيد وبعده حزب أزرق أبيض بزعامة غانتس.