مدريد: طلبت زعيمة المعارضة في بيلاروسيا سفيتلانا تيخانوفسكايا الثلاثاء من الاتحاد الاوروبي خلال زيارة لمدريد، توسيع العقوبات على نظام الرئيس الكسندر لوكاشنكو لتشمل شرطيين ومسؤولين في مراكز انتخابية.

ولا يعترف الاتحاد الاوروبي بنتائج الانتخابات الرئاسية البيلاروسية في التاسع من آب/اغسطس والتي يؤكد لوكاشنكو انه فاز بها وفرض عقوبات على حوالى 80 شخصا يمثلون النظام بينهم الرئيس ونجله.

واعلنت تيخانوفسكايا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الاسبانية ارنشا غونزاليس لايا "لا اود ان القي اللوم على احد لكن من الغريب ان يكون قلائل ادرجوا على قائمة العقوبات".

واكدت ان 32 الف معارض ومتظاهر اعتقلوا بأيدي قوات الامن الحكومية.

واضافت "العديد من الاشخاص ارتكبوا فظاعات واعمال عنف وتعرضوا لكرامة افراد بعد هذا الاقتراع. وهل تعتقد اوروبا ان بعض الاشخاص فقط مسؤولون عن ذلك؟ يمكن لاوروبا ان تقوم بما هو اكثر، اكثر من ذلك لناحية العقوبات".

واقترحت المعارضة توسيع العقوبات نحو "افراد عاديين" ك"شرطيين تعرضوا بالضرب لاشخاص" او "مديري مدارس حصلت فيها عمليات غش في الانتخابات".

ويواجه الرئيس ألكسندر لوكاشنكو الذي يتولى السلطة منذ العام 1994 حركة احتجاج غير مسبوقة منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل مطلع آب/أغسطس في انتخابات اعتبرتها المعارضة والغرب مزورة وأثارت تظاهرات حاشدة.

ويرفض لوكاشنكو المدعوم من روسيا التنحي ولم يتحدث سوى عن إصلاحات دستورية لمحاولة تهدئة غضب المحتجين.

ومعظم قادة حركة المعارضة اودعوا السجن او وضعوا في الاقامة الجبرية او ارغموا على مغادرة البلاد كسفيتلانا تيخانوفسكايا اللاجئة حاليا في ليتوانيا.