رانغون: أفرجت مجموعة متمردين ناشطة في شمال غرب بورما في ولاية راخين عن ثلاثة أعضاء من الحزب الحاكم في البلاد خطفوا في نوفمبر الماضي على ما أعلن الجيش البورمي الجمعة.

وأكد الجيش في بيان الافراج بعد "محادثات" عن الرهائن الثلاث فضلا عن ثلاثة جنود كان يحتجزهم جيش اراكان.

وسلم الخاطفون الرهائن سالمين إلى الجيش وقد نقلوا بعدها بمروحية إلى سيتوي عاصمة الولاية.

وأكد جيش أراكان الإفراج عنهم موضحا أنهم "خطفوا لغرض سياسي ولأهداف تتعلق بالحرب والثورة".

وتكافح حركة المتمردين هذه من أجل تحقيق استقلال ذاتي لاقلية راخين الاتنية في هذه المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والحدودية مع بنغلادش. وهي تشهد نزاعات اتنية ودينية ويمنع الصحافيون من دخولها.

في تشرين الأول/أكتوبر وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات التشريعية والمحلية، خطف مسلحون ثلاثة مرشحين من حزب الرابطة الوطنية للديموقراطية بزعامة اونغ سان سو تشي.

وطالب الخاطفون بالافراج عن مؤيدين لجيش اراكان موقوفين في السجون البورمية ومتهمين حزب الرابطة الوطنية للديموقراطية ب"تغطية جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش".

وتشهد ولاية راخين وهي مسرح أيضا لمأساة أقلية الروهينغا المسلمة ، منذ أشهر عدة استعارا في المعارك بين الجيش البورمي والمتمردين في جيش اراكان.

ويقاتل متمردون من اتنية راخين أيضا في شمال ولاية شين المحاذية لراخين في شمال غرب البلاد.