إيلاف من لندن: دافعت روسيا عن استئناف إيران لأنشطة تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو"، وقالت إن ذلك لا صلة له بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية،

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد أي انتقادات للجانب الإيراني في هذا الصدد.

وأضافت أن "هذه المسألة لا علاقة لها بالتزام إيران باتفاقية العمل الشاملة ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ولا توجد في هذا الصدد تساؤلات موجهة لإيران، نظرا لأن اليورانيوم المخصب بنسبة 20% يبقى تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا ترصد استخدامه لأهداف تختلف عن الأهداف المعلنة".

وكان رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغ في وقت سابق، مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن الدولي بشأن خطط إيرانية لزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%، تزامنا مع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن.

متابعة روسية

وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو تتابع عن كثب الوضع المرتبط بأنشطة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20%، وأن الجانب الروسي يحصل على هذه المعلومات من تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جراء قيام مفتشي الوكالة بمراقبة دائمة للأنشطة الإيرانية.

وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم الوزارة أن طهران يجب أن تكون مستعدة للرد بالمثل عند تخلي الولايات المتحدة عن أعمال عرقلة خطة العمل الشاملة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كالموندي، الاثنين، إن "إنتاج اليورانيوم المخصب على مستوى 20% يحتاج 24 ساعة، لكن مع التقنيات الحديثة، انخفضت هذه المدة لـ12 ساعة، وبدأنا إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%".

وتابع كمالوندي: "لدينا القدرة على تخصيب اليورانيوم عند نسب أعلى من 20% بسهولة، ونقوم بدراسة ذلك". يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان طهران العمل على الوصول لنسبة العشرين بالمئة، وهو ما يُخشى أن يمثل خطوة نحو تصنيع سلاح نووي.