اعتقلت السلطات المغربية مواطنًا لبنانيًا، ينتمي إلى حزب الله، بتهمة النصب والاحتيال، ووجدت في حوزته جوازي سفر فرنسي وبرتغالي مسروقين، بحسب قاعدة بيانات الإنتربول.

إيلاف من الرباط: تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالمغرب، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، الأربعاء، من توقيف مواطن لبناني يبلغ من العمر 57 سنة، ينتمي إلى حزب الله، للاشتباه في تورطه بارتكاب أفعال النصب والاحتيال والاستعمال التدليسي لهويات الغير وحيازة سندات هوية وجوازات سفر مصرح بسرقتها في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول).

وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني (الأمن العام)، مساء الخميس، أنه وبحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المواطن اللبناني الموقوف يشتبه في تعريضه عدة ضحايا للنصب والاحتيال وعدم إتمام عقد، إذ كان ينتحل صفة مسير لشركات أجنبية، مدليًا بجوازات سفر برتغالية وفرنسية مصرح بسرقتها وتحمل هويات الأغيار، وذلك لتضليل الضحايا وتعريضهم للنصب في مبالغ مالية.

أضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من العثور بحوزة المشتبه فيه على جوازي سفر، أحدهما فرنسي والثاني برتغالي، مصرح بسرقتهما على الصعيد الدولي في قواعد بيانات منظمة الأنتربول، وسندات هوية ورخص سياقة مسجلة في أسماء مواطنين فرنسيين وبرتغاليين وإيطاليين، علاوة على مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية.

بحسب البيان، تم إيداع المواطن اللبناني الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) على خلفية البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

كما تم التنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية والمكاتب المركزية الوطنية في الدول المعنية، لتحديد ظروف وملابسات التصريح بسرقة جوازات السفر المحجوزة لدى المشتبه فيه الموقوف على ذمة هذه القضية.