بروكسل: شجب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة الجرائم المرتبكة في منطقة تيغراي الإثيوبية حيث ينفذ الجيش الفدرالي عمليات عسكرية، وطالب قادة البلاد بالسماح بدخول البعثات والمساعدات الإنسانية.

وقال الإسباني جوزيب بوريل في منشور على مدونته الإلكترونية الرسمية إن "ما بدأ قبل شهرين كمسألة داخلية بين منطقة تتمتع بحكم ذاتي والحكومة الفدرالية تحول إلى معركة تطاول كامل المنطقة".

وأضاف أن "الوضع في الميدان يتجاوز عملية داخلية محضة من أجل +إنفاذ القانون+. نتلقى تقارير دورية تتحدث عن أعمال عنف ذات طابع إتني وعمليات قتل ونهب واسعة واغتصاب وعودة قسرية للاجئين وجرائم حرب محتملة".

ونبه إلى أن "الوضع يائس للسكان المحليين والنزاع مسألة تثير القلاقل في إثيوبيا وكامل المنطقة".

وتابع "أبلغت رسالة واضحة للقادة الإثيوبيين: نحن مستعدون لتقديم المساعدة، لكن إن لم يسمح لمقدمي الدعم الإنساني بدخول المنطقة لن يتمكن الاتحاد الأوروبي من تقديم دعم الموازنة المقرر للحكومة الإثيوبية".

وشدد أنه "ليس لدينا خيار آخر غير إرجاء صرف 88 مليون يورو مقررة لدعم الموازنة".

وأردف "يحتاج العالم اليوم لأن يكون رئيس الوزراء الإثيوبي وحكومته في مستوى التقدير الرفيع" المتمثل في جائزة نوبل للسلام التي نالها أبيي أحمد عام 2019، وذلك "عبر بذل قصارى جهدهم لوضع حد للنزاع".