تقدمت ميغان ماركل دوقة ساسكس بشكوى رسمية لهيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا المعروفة اختصارا باسم (أوفكوم).

وأكدت أوفكوم أنها تلقت الشكوى رسميا بخصوص تعليقات مقدم البرامج، بيرس مورغان، على المقابلة التي أجرتها ماركل مع مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري.

وكان مورغان قد أشار خلال تعليقه على المقابلة في برنامجه على قناة، أي تي في، إلى أنه لا يصدق ما قالته ماركل عن طبيعة الحياة بين أفراد العائلة المالكة البريطانية.

وكانت ماركل قد تحدثت خلال المقابلة عن مراودة بعض الأفكار الانتحارية لها، وأنها لم تحصل على أي دعم أو مساندة خلال الفترة التي قضتها في لندن.

وكان أكثر من 41 ألف شخص قد تقدموا بشكاوى للهيئة نفسها بحق مورغان، الذي أعلن استقالته من البرنامج بعد ساعات من تعليقاته المذكورة.

وقال متحدث باسم الهيئة "نستطيع أن نؤكد تلقينا لشكوى بخصوص جودة الأداء من قبل دوقة ساسكس".

وجرى تداول أخبار بأن ماركل تقدمت بشكوى أخرى منفصلة لشبكة، أي تي في، أيضا التي كان يعمل فيها مقدم البرامج الشهير.

وقالت ميغان في المقابلة مع وينفري إن هاري سُئل من قبل أحد أفراد العائلة المالكة، وهو فرد رفضت تسميته، عن اللون المتوقع لبشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته.

من جانبه دافع مورغان عن تعليقاته على ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، وأكد أنه متمسك بانتقاده لدوقة ساسكس.

وكان مورغان قال "لم أصدق كلمة واحدة مما قالته".

كما علق مورغان في برنامجه يوم الاثنين، على مزاعم دوقة ساسكس، حول رفض مسؤولين في قصر باكنغهام مساعدتها، بعد أن قالت لأوبرا وينفري إنها عانت من ميول انتحارية.

وقال: "لمن ذهبتِ؟ ماذا قالوا لكِ؟ أنا آسف، لا أصدق كلمة مما قالته ميغان. لن أصدقه وإن قرأت لي تقريراً عن الطقس".

وأضاف: "أعتقد أنّ حقيقة شنّها هذا الهجوم على عائلتنا الملكية، هو أمر وضيع".

وفي تغريدة، أشار مورغان ذاك الصباح، إلى الدوقة باسم "الأميرة بينوكيو" (في إشارة إلى الشخصية الكرتونية الشهيرة المعروفة بالكذب).

وعلى أثر الاحتجاج، قال مورغان في حلقة الثلاثاء "لا يزال لدي العديد من المخاوف بشأن صحة ما قالته ميغان. لكن ليس لي أن أشكك في شعورها بالرغبة في الانتحار".

وأضاف أن قلقه الحقيقي يكمن في عدم تصديق "أن ميغان قصدت أحد كبار أفراد الأسرة الملكية، وطلبت المساعدة بعد شعورها بميول انتحارية. ثمّ قيل لها أن لا تستطيع الحصول على مساعدة، لأن ذلك يعطي نظرة سيئة عن العائلة".

وقال قصر باكنغهام إن قضايا العرق، التي أثارها دوق ودوقة ساسكس، "مثيرة للقلق" وأنها "تؤخذ بجدية بالغة".

وقال قصر باكنغهام في بيان إن "الروايات قد تتباين"، لكن القضايا التي وردت في مقابلة الزوجين ميغان ماركل والأمير هاري مع المذيعة أوبرا وينفري ستناقش داخليا.

وجاء الرد من قصر باكنغهام بعد اجتماعات طارئة شارك فيها كبار أفراد العائلة المالكة.