إيلاف من دبي: منذ انتشار وباء كورونا عام 2020، تغيرت أنماط وعادات كثيرة في حياة الناس، فما عادت اللقاءات كما كانت... قدم كورونا مفهوماً جديدًا للتواصل بين الناس مشترط بقواعد "التباعد الاجتماعي". ولم يحصل مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي على إجازة منذ عام وثلاثة أشهر. إلا إن هذا لم يمنعه من الحفاظ على علاقات اجتماعية "بشروط".

قبل اللقاح
يقول فاوتشي لصحيفة "بزنس إنسايدر" إنه استمر بعقد لقاءات اجتماعية هو وزوجته مع الجيران في الحي الذي يعيشان فيه بشمال غرب واشنطن العاصمة منذ أكثر من 40 عاما... لكن اللقاءات انتقلت الى خارج المنزل، في الهواء الطلق، ومع شرط تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة. ويؤكد فاوتشي "نرتدي الكمامات، ونتناول العشاء أو نحتسي مشروبا في الخارج".

بعد اللقاح
بعد تلقيه لقاح موديرنا، تمكن فاوتشي من إدخال تغييرات طفيفة على سلوكه، فانتقلت اللقاءات مع جيرانه إلى الداخل. ويقول فاوتشي: "نشعر براحة شديدة في المنزل بدون كمامات، ويمكن أن نتصل جسديا وأشياء من هذا القبيل".

لا سفر أو مطاعم أو سينما
لكنه لا يزال يرفض تناول الطعام داخل المطعم أو الذهاب إلى السينما. يضيف فاوتشي: "حتى لو تلقيت اللقاح، لا أعتقد أنني سأذهب إلى مكان مغلق مزدحم حيث لا يرتدي الناس كمامات"، مشيرا إلى أنه لا يخطط للسفر "لفترة من الوقت".