واشنطن: توقفت النشاطات الاقتصادية والتعليمية الخميس في بور او برنس والمدن الهايتية إذ أراد سكانها إظهار تضامنهم مع الكنيسة الكاثوليكية والمطالبة بإطلاق سراح سبعة رجال دين اختطفوا أخيرا.

وإلى جانب قرار الكنيسة وقف العمل الخميس للمطالبة بالإفراج عن الذين اختطفوا في 11 أبريل، انضم القطاع الخاص للأعمال وقطاع التعليم إلى هذه الدعوة.

في بور او برنس وفي معظم مدن المقاطعات، توقفت كل النشاطات الاقتصادية والتعليمية وكانت وسائل النقل العام بطيئة الحركة.

أقيمت قداديس ودقت الأجراس في كل أنحاء الإقليم في الكنائس الكاثوليكية ظهرا احتجاجا على اختطاف رجال الدين السبعة ومطالبة بالإفراج عنهم.

وقال رئيس مؤتمر الأساقفة الهايتي المونسنيور لوني ساتورني إن "مؤتمر الأساقفة يطالب بالإفراج غير المشروط عن جميع المختطفين. نحن ندين ديكتاتورية الخطف في بلادنا".

وأضاف "لا يمكننا التفاوض على إطلاق سراح أشخاص كما نساوم على رغيف خبز. لا يمكنكم أن تقللوا من أهمية حياة إنسان للحصول على سلع". وتابع "نحلم بهايتي بدون انعدام الأمن بدون اختطاف بدون عنف".

وسرعان ما تحولت معظم القداديس إلى حركات احتجاجية ضد السلطة الحاكمة التي، بحسب المحتجين، لا تفعل شيئا لمكافحة عمليات الخطف وانعدام الأمن في البلاد.