إيلاف من بيروت: وصف مفتي مصر السابق رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، علي جمعة مخدري الحشيش والأفيون بأنهما "طاهرين" ولا ينقضان الوضوء، ورأى أن تدخين الحشيش أو شرب الخمر بعد أذان المغرب لا يبطل الصيام.

واعتبر مفتي مصر السابق أنه تكفي للمسلم المضمضة في حال شرب خمرا وأراد الوضوء استعددا للصلاة. وقال إن لا علاقة بين حرمانية التدخين ونقض الوضوء، لافتًا إلى أن "الإنسان الذي يكذب ويغتاب الناس، إذا صلى فصلاته صحيحة، لا أمر فيها، والذي يشرب السجائر صلاته صحيحة لا مشكلة فيها أيضا".

في مقطع فيديو آخر، من لقاء له مع برنامج "والله أعلم" على قناة "CBC" المصرية، قال جمعة إن "السجائر "لا تنقض الوضوء". وأضاف أن "الخمر يتطلب المضمضة". وتابع بالقول إن الفرق هو أن "السيجارة طاهرة لكن حرام، والحشيش طاهر لكن حرام، والأفيون طاهر لكن حرام، وإذا صلى شخص وفي جيبه قطعة أفيون أو حشيش صلاته صحيحة، أما إذا كان يحمل زجاجة خمر فصلاته باطلة، لأن الخمر نجسة"، موضحا أن التحريم يختلف عن الطهارة.

وأضاف علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، أنه في "حال تعاطي المسلم مسكر الخمر ففي هذه الحالة يجب أن يتمضمض بالمياه، فالخمرة نجس".

وردا على سؤال من إحدى السيدات عما إذا كان تدخين زوجها للحشيش بعد الإفطار في رمضان يبطل صيامه، قال جمعة، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على "فيسبوك": "لا، لا يبطل لأنه ليس من فعل الحرام يبطل صيامه".

أضاف أن "الصيام له أركان، النية والامتناع عن شهوة البطن والفرج"، وتابع بالقول إن شرب الحشيش والخمرة والتدخين حرام، لكنه لا يبطل الصيام.