موسكو : أوقف 182 شخصا على الأقل في أنحاء روسيا على خلفية تظاهرات غير مرخصة للمطالبة بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني الذي يخوض في سجنه إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع.

وفق منظمة "أو في دي إينفو" المتخصصة في متابعة التظاهرات في روسيا، حصلت التوقيفات في 40 مدينة على الأقل.

جرى كثير من التوقيفات قبل بدء التظاهرات، وأخرى أثناءها. كما فتش عدد من المقار المرتبطة بمنظمة نافالني.

ومن المنتظر خروج احتجاجات في سان بطرسبرغ بعد الظهر.

وفي العاصمة، نشرت شاحنات احتجاز وعناصر شرطة في عدة أماكن وسط المدينة، وأغلقت الساحة الحمراء وساحة أخرى متفرعة عنها كان من المتوقع أن تشهد تظاهرات.

في فلاديفوستوك، سار مئات المتظاهرين في هدوء أمام أنظار الشرطة، وحملوا لافتات كتب عليها "الحرية للمساجين السياسيين" و"لا للحرب والقمع والتعذيب"، وفق مراسل فرانس برس.

أما في سيبيريا، فتظاهر ما لا يقل عن ألفي شخص بشكل متزامن في مدينتي إيركوتسك ونوفوسيبيرسك، وفق موقع "تايغا دوت إنفو" المستقل.

وهتف المتظاهرون في نوفوسيبيرسك "يجب أن يعيش نافالني"، وفق فيديو نشره الموقع.

من جهتها، قالت عضو المجلس البلدي الداعمة للمعارض السجين كيلغا بيروغوفا لفرانس برس إن التظاهرات تجري "سلميا ودون توقيفات" في المدينة.

ودعا أنصار أليكسي نافالني إلى التظاهر في نحو مئة مدينة روسية الأربعاء، يوم الخطاب السنوي للرئيس فلاديمير بوتين.

أدت آخر حركة احتجاجية بعد توقيف نافالني في كانون الثاني/يناير إلى توقيف أكثر من 11 ألف شخص حكم على سبعة منهم على الأقل بعقوبات سجن ثقيلة بتهم "العنف" ضدّ الشرطة.

وحصلت أغلب أعمال الشغب والتوقيفات في موسكو وسان بطرسبرغ.