إيلاف من لندن: نفذت الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، أول ارتباط رسمي عام لها منذ جنازة زوجها دوق إدنبرة، وذلك من داخل مقر إقامتها في قلعة وندسور.

واستقبلت الملكة، التي أتمت 95 عامًا من عمرها الأسبوع الماضي، لقاءين مع سفيرتي لاتفيا وساحل العاج المعتمدتين، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة حيث كانتا في قصر باكنغهام، أثناء وجودها في وندسور.

وظهرت الصور الملكة وهي ترتدي فستانًا أزرق فاتحًا مزينًا بالزهور ولم تعد ترتدي الأسود بعد أسبوعين من حداد الديوان الملكي المنتهي يوم الجمعة.

أوراق اعتماد

وعبر فيديو، قدمت إيفيتا بورميستر، سفيرة لاتفيا، رسائل استدعاء سلفها وخطابات اعتمادها إلى الملكة، كما فعلت ذات الشيء سارة أفوي أماني، سفيرة ساحل العاج.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر صور للملكة وهي تقوم بواجباتها الملكية منذ وفاة الأمير فيليب في قلعة وندسور في 9 أبريل.

وعادت الملكة إلى العمل بعد أربعة أيام فقط من وفاته، وشاركت مع عدد من الموظفين الملكيين في تكريم مع إيرل بيل، الذي كان تخلى عن دوره بصفته اللورد تشامبرلين في القصر الملكي، وبعد يوم رحبت بها اللورد تشامبرلين الجديد، البارون باركر.

وكانت العائلة المالكة البريطانية شاركت في جنازة الأمير فيليب في 17 أبريل ، في كنيسة سانت جورج ، حيث نشرت صورة الملكة وهي جالسة بمفردها.

ولمناسبة عيد ميلادها الأسبوع الماضي، أصدرت رسالة تشكر فيها المهنئين على دعمهم وتحية زوجها. وقالت إنها وعائلتها كانوا في "فترة حزن شديد" لكن كلمات المديح للدوق جعلها تشعر بالارتياح.

وأضافت: "لقد تأثرنا بعمق ولا يزال يتم تذكيرنا بأن فيليب كان له تأثير غير عادي على عدد لا يحصى من الأشخاص طوال حياته".