ماليه: أوقفت شرطة المالديف الأحد شخصا ثالثا يشتبه بضلوعه في محاولة اغتيال الرئيس السابق محمد نشيد، وفق مسؤولين، في حين تواصل السلطات البحث عن آخرين يشتبه بتورّطهم في العملية.

وتعرّض نشيد (53 عاما)، وهو حاليا رئيس البرلمان وناشط في مجال مكافحة التغيّر المناخي لمحاولة اغتيال بقنبلة أصابت شظاياها رئتيه وكبده وبطنه وأطرافه.

ونسبت الشرطة الهجوم إلى "متطرفين دينيا". وأفاد أطباء أن الشحنة الناسفة كانت محشوة مواد حديدية لضمان تسببها بأكبر ضرر ممكن.

وجاء في بيان للشرطة "يمكننا أن نؤكد أنه تم في الصباح الباكر توقيف شخص ثالث على صلة بهجوم السادس من أيار/مايو".

وقالت الشرطة إن الموقوف يدعى أدهم أحمد رشيد (25 عاما) من جزيرة ثينادو الواقعة على بعد نحو 75 كيلومترا إلى الجنوب من ماليه.

وتم توقيفه فجر الأحد بعدما اطّلعت الشرطة على تسجيلات كاميرات مراقبة بدا فيها وهو ينتظر في زقاق ضيق عبره نشيد ومرافقوه وصولا إلى سيارة كانت بانتظارهم.

وأفادت مصادر رسمية أن رشيد قد يكون هو من فجّر الشحنة الناسفة بواسطة جهاز تحكّم عن بعد.

والسبت أعلنت الشرطة توقيف شخصين هما مجاز أحمد (21 عاما) وثمين أحمد (32 عاما) على صلة بمحاولة اغتيال الرئيس السابق.

وسبق أن أعلنت الشرطة أنها تبحث عن أربعة مشتبه بهم شوهدوا في مكان الحادث بينما كان نشيد يهم بركوب سيارته.

وخضع نشيد لعمليات جراحية استمرت 16 ساعة لإزالة الشظايا من جسمه وخرج السبت من العناية المركزة.

وكان الأرخبيل الذي يعد إحدى أبرز الوجهات السياحية، طلب مساعدة دولية للتحقيق في التفجير الذي استهدف نشيد، أول رئيس للدولة منتخب ديموقراطيا.