إيلاف من لندن: ترفض السلطة الفلسطينية الدعوات إلى انتفاضة مسلحة في الضفة الغربية، وتقول لا تفوتوا الدعم الدولي بنداءات استخدام السلاح وتدمير الضفة على يد الاحتلال.

وقال مصدر من فتح لـ "إيلاف" إن دعوات مشبوهة وبيانات غير معروفة تنسب إلى حماس ومنظمات أخرى تدعو أبناء الضفة الغربية إلى انتفاضة مسلحة في وجه إسرائيل.

أضاف المصدر أن هذه الدعوات مرفوضة، أيًا كان مصدرها، وبعد حديث بين السلطة الفلسطينية وقيادة حماس، تبين أن لا علاقة للحركة بهذه الدعوات.

وترجح الاجهزة الامنية الفلسطينية أن تقف أطراف خارجية وراء هذه الدعوات، خصوصًا أن الاحتلال ينتظر بفارغ الصبر مثل هذه الاوضاع لتدمير البنية التحتية في الضفة، وكل ما انجزته السلطة بسواعد الفلسطينيين، على حد تعبير المصدر نفسه.

ولم يستبعد المصدر أن يكون الدافع وراء هذه الدعوات هو تصعيد الموقف في الضفة الغربية، بموازاة ما يجري في قطاع غزة.

يذكر ان مواجهات اندلعت بين الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الا انها لم تتعد الاحتجاج الشعبي على جرائم الاحتلال في غزة، من قتل الابرياء وتدمير المنازل والابراج والبنى التحتية المدنية. والسلطة الفلسطينية تشجع المواطنين على التعبير بالاحتجاج الشعبي غير المسلح، شريطة ألا يضر بالممتلكات الخاصة وبمؤسسات السلطة ومنشآتها.

يأتي هذا التطور في ظل التنسيق بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، بعد لقاء عقده الوزير حسين الشيخ في قطر مع اسماعيل هنية، حيث يتم التنسيق في حشد الدعم الدولي لفلسطين خصوصًا قطاع غزة الذي يتعرض لقصف اسرائيلي متواصل ولتدمير ممنهج منذ نحو اسبوع.