براتيسلافا: قال رئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيغر لوكالة فرانس برس قبيل قمة بين الرئيسين الروسي والأميركي في جنيف، إن روسيا قد تكون شريكًا لكن فقط إذا احترمت قواعد النظام الدولي.

سلوفاكيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي ويبلغ عدد سكانها 5,4 ملايين نسمة، هي واحدة من أكثر الدول الموالية لروسيا في أوروبا ما بعد الشيوعية، وغالبًا ما قدّمت نفسها جسرًا بين روسيا والغرب.

وقال هيغر الثلاثاء في حديثه على هامش منتدى "غلوبسيك فورم" في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا "موقف سلوفاكيا هو أننا نريد بناء علاقات جيدة أيضًا مع روسيا لكن يجب أن يكون ذلك وفقًا للقواعد والمعاهدات الدولية وقوانيننا".

ارتفعت حدة التوترات بين الغرب وروسيا على خلفية العديد من القضايا بما فيها ضم موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في العام 2014 ودعم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو وعملية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.

ووصل هيغر إلى السلطة في نيسان/أبريل بعد استقالة سلفه بسبب شراء لقاحات "سبوتنيك-في" الروسية التي أثارت جدلًا بين حلفاء التحالف القلقين بشأن النفوذ الروسي.

ووصف وزير الخارجية إيفان كوركوك اللقاح بأنه "أداة حرب هجينة" مرددًا انتقادات متكررة بأن روسيا قد تستخدم إمدادات "سبوتنيك-في" كوسيلة لبث بذور الانقسام بين الحلفاء الأوروبيين.

ورغم الضجة السياسية حول "سبوتنيك-في" ما زالت روسيا تتمتع بشعبية نسبية في سلوفاكيا بخلاف بعض الدول المجاورة في أوروبا الوسطى.