بروكسل: دعا قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى إزالة العقبات المتبقية أمام إحياء العلاقات بعد عام من التوترات الشديدة.

وقال القادة في خلاصات قمتهم الأخيرة قبل العطلة الصيفية إن "سيادة القانون والحقوق الأساسية في تركيا تظل مصدر قلق كبير".

الأزمة القبرصية

كما شدد القادة الأوروبيون على تمسكهم بـ"تسوية شاملة للأزمة القبرصية على أساس اتحاد فيدرالي بين مجتمعَين، مع حقوق سياسية متساوية وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وقبرص مقسمة منذ أن تم في العام 1974 غزو ثلثها الشماليّ من جانب الجيش التركي رداً على محاولة انقلابية لإلحاق الجزيرة باليونان. وتريد "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة، حلاً على أساس دولتين مستقلتين ومتساويتين.

رغبة في التهدئة

وقال دبلوماسي اوروبي إن "الاتحاد الأوروبي سجّل رغبة في التهدئة من جانب تركيا، غير أن الشروط لتبني تدابير إيجابية غير متوافرة".

ورغم ذلك، دعا القادة الأوروبيون المفوضية الأوروبية إلى التحضير لتحديث الاتحاد الجمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

كما دعوا رئيسة المفوضية الأوروبية إلى "تقديم مقترحات رسمية، بلا تأخير، بشأن مواصلة تمويل اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في تركيا والأردن ولبنان ودول أخرى في المنطقة".

واقترحت المفوضية الأوروبية تخصيص 5,7 مليارات يورو لتمويل مساعدات للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن حتى عام 2024.