صورة التقطت بطائرة درون تظهر عمليات الانقاذ الجارية في حي بوزكورت بمدينة كاستامونو في تركيا التي اجتاحتها السيول.
Getty Images
صورة التقطت بطائرة درون تظهر عمليات الانقاذ الجارية في حي بوزكورت بمدينة كاستامونو في تركيا التي اجتاحتها السيول.

تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث والإنقاذ الواسعة في شمالي تركيا بعد أن أدت السيول على طول ساحل البحر الأسود إلى مقتل 27 شخصاً على الأٌقل.

وتعد ولاية كاستامونو المنطقة الأكثر تضرراً، حيث شهدت وفاة 25 شخصاً. وتوفي شخصان آخران في مدينة سينوب على الساحل.

وتسببت الفيضانات في انهيار بعض المباني وتدمير العديد من الجسور وإغلاق بعض الشوارع بالسيارات المحطمة وقطع إمدادات الطاقة الكهربائية.

وكانت تركيا قد اضطرت هذا الشهر أيضاً إلى مواجهة حرائق غابات هائلة في الجنوب.

وأجبرت هذه الحرائق- التي أصبحت الآن تحت السيطرة- الآلاف من السكان المحليين والسياح على الفرار من مرمريس والمناطق المحيطة بها.

وأدت الحرائق إلى مقتل ثمانية أشخاص وإلى تدمير أكثر من 100,000 هكتار من المساحات الخضراء.

وفي المناطق التي اجتاحتها الفيضانات بالقرب من البحر الأسود، التقطت طائرات مروحية بعض الأشخاص من أسطح منازلهم، بينما تم إنقاذ آخرين بواسطة القوارب.

تسببت الفيضانات في انهيار بعض المباني وتدمير العديد من الجسور وإغلاق بعض الشوارع بالسيارات المحطمة
Getty Images
تسببت الفيضانات في انهيار بعض المباني وتدمير العديد من الجسور وإغلاق بعض الشوارع بالسيارات المحطمة

وتم إجلاء أكثر من 1,700 شخص، وباتت 330 قرية بلا كهرباء، بعد أن دمرت الفيضانات خطوط الكهرباء.

وجاءت الكارثة الأخيرة في تركيا في الأسبوع الذي حذّر فيه تقرير من الأمم المتحدة من وقوع المزيد من أحوال الطقس السيئة بسبب الاحتباس الحراري الناجم عن أفعال البشر. وقد ابتليت أجزاء كبيرة من أوروبا هذا الصيف بالسيول وموجات الحر الشديد.

حرائق تركيا: ثمانية قتلى والنيران تلتهم غابات ومنتجعات سياحية

فيضانات تودي بحياة العشرات في ألمانيا وبلجيكا

تقرير أممي عن تغير المناخ يحذر من تسارع ارتفاع درجات الحرارة

يُذكر أن المناطق الجبلية الواقعة بمحاذاة ساحل البحر الأسود في تركيا معرضة للفيضانات خلال الصيف.

لكن وزيرالداخلية سليمان سويلو قال خلال زيارته للمنطقة الخميس إن "هذه أسوأ كارثة فيضانات أراها في حياتي".

وتقول السلطات في اليونان المجاورة إن حرائق الغابات الواسعة الانتشار بات من الممكن السيطرة عليها منذ هطول الأمطار التي تمس الحاجة إليها خلال الـ 48 ساعة الماضية.