إيلاف من لندن: أوصت لجنة حكومية بريطانية متخصصة بعدم تطعيم الأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، بجرعات كوفيد.

ودعت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين من جانب آخر، بتطعيم الأطفال ممن يعانون من ظروف صحية أساسية من تلك الفئة العمرية.

وأضافت اللجنة أنه من غير المؤكد ما هو تأثير الأحداث النادرة لالتهاب عضلة القلب بعد لقاح فايزر "على المدى المتوسط إلى الطويل". وكانت هناك تقارير عن التهاب في القلب لدى الشباب بعد التطعيم بلقاح فايزر ، على الرغم من أن الحالة عادة ما تكون خفيفة.

ويأتي القرار بعد أسبوع من تأكيد وزارة الصحة أن الاستعدادات جارية لضمان استعداد الهيئة العامة للصحة الوطنية NHS لتقديم لقاحات كورونا لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا في إنكلترا اعتبارًا من أوائل سبتمبر.

وتناقش مجموعة من العلماء أن يتم تقديم لقاح لجميع الشباب الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق.

وقالت رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم غافين ويليامسون نشرتها مجموعة من المنظمات المعنية بالدراسة في المجلة الدورية لنقابة أطباء بريطانيا (The BMJ) إن "سياسات إنكلترا تعني أنه سيكون لدينا قريبًا عدد كبير من السكان المعرضين للإصابة مع ارتفاع معدل انتشار العدوى المختلطة في البيئات المزدحمة مع عدم وجود أي وسائل تخفيف".

تحذير

وحذرت النقابة من أن الأطفال عانوا من "أضرار جسيمة" في الوباء، بما في ذلك من فترة طويلة من كورونا، مضيفة أن "السماح بالعدوى الجماعية للأطفال أمر طائش".

ودعت هذه المنظمات إلى تقديم الجرعات اللقاحية "لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، مع نشرها في المدارس لتحقيق أقصى قدر من الوصول والاستيعاب".

وأضافت الرسالة أنه يجب إعادة أقنعة الوجه لطلاب المدارس الثانوية والموظفين في الفصول الدراسية، إلى جانب الفقاعات، بينما يجب أن يكون هناك المزيد من الاستثمار في تهوية المباني.

ووقع الرسالة كل من اللجنة الاستشارية التي تضم من مجموعة من الأطباء والعلاء الذيم يقدمون استشارات علمية للحكومة Independent SAGE، ومجموعة المحافظة على التعليم من أجل الجميع SafeEdForAll التي يقودها الآباء، وأحد أعضاء الهيئة التنفيذية الوطنية لاتحاد التعليم الوطني (NEU).