ايلاف من لندن : بحث رئيس اقليم كردستان العراق في لندن الخميس مع رئيس مجلس اللوردات والبرلمانيين البريطانيين من اصدقاء كردستان اوضاع اللجئين والنازحين في الاقليم.

فقد بحث بارزاني مع اللورد جون ماكفول العملية السياسية والانتخابات العراقية المقبلة واخر التطورات في العراق واقليم كردستان واستمرار الدعم البريطاني لهما.

الارهاب وكورونا واللاجئين

ناقش الجانبان آخر التطورات في العراق والمنطقة والعملية السياسية في العراق واقليم كردستان والانتخابات النيابية المقبلة في العاشر من الشهر المقبل والعلاقات بين العراق واقليم كردستان مع بريطانيا والحرب ضد الارهاب ووباء كورونا واوضاع النازحين واللاجئين في اقليم كرردستان وتأثير التغيرات المناخية على العراق والاقليم وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا الاراء بشأنها كما قالت رئاسة الاقليم في بيان تابعته "ايلاف".

وعبر ماكفول عن "اشادته بالعملية الديمقراطية في اقليم كردستان ومنح الكوتا لضمان مشاركة النساء وممثلي المكونات في العملية السياسية والحياة البرلمانية والمؤسساتية الحكومية"، مشددا على ان البرلمان البريطاني سيستمر في دعمه لاقليم كردستان مثمنا دور الاقليم في التصدي للارهاب وهزيمة داعش.

عبر بارزاني عن تقدير اقليم كردستان لاستمرار الدعم الذي يقدمه البرلمان البريطاني ومجلس اللوردات والحكومة البريطانية للعراق واقليم كردستان.

كما ثمن تعريف البرلمان البريطاني لجرائم داعش ضد الايزيديين والمكونات الاخرى في العراق واقليم كردستان بجرائم ابادة جماعية مطالبا البرلمان بالتعاون مع اقليم كردستان في تمتين الديمقراطية ومؤسسات البلد.

وكان منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كردستان ديندار زيباري قد اعلن في نوفمبر 2020 انه "بحسب اخر احصائية فان عدد النازحين واللاجئين المتواجدين حاليا في الاقليم ما يقارب (996,861) لاجئ ونازح".

واوضح ان "من بينهم (737,365) نازح و(259,496) لاجئ".. مشيرا الى ان "اللاجئين موزعين بواقع (239,740) سوري و(8,440) تركي و(10,611) ايراني و(705) فلسيطينيين".

.. وأجتماع مع مجموعة البرلمانيين أصدقاء الاقليم

كما اجتمع بارزاني مع مجموعة البرلمانيين البريطانيين للصداقة مع أقليم كردستان حيث استعرض مستجدات الأوضاع الحالية في إقليم كردستان والعراق والمنطقة .. وموقف الاقليم من سبل حل المشاكل والجهود والخطوات المتخذة في سبيل حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

وناقش بارزاني أيضا مع مجموعة النواب الأوضاع والمستجدات في المنطقة بصورة عامة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

نجيرفان بارزاني مجتمعا في لندن مع البرلمانيين البريطانيين اصدقاء اقليم كردستان

وأكد أن إقليم كردستان سيبقى كما هو دائماً عامل أمان واستقرار وهو مستعد لحل مشاكله كافة مع الحكومة الاتحادية العراقية عن طريق الحوار وعلى أساس الدستور، وأثنى على مساندة مجموعة البرلمانيين البريطانيين للصداقة مع كردستان والحكومة البريطانية للإقليم.

عبر البرلمانيون البريطانيون عن ارتياحهم للعلاقات التي تربط إقليم كردستان ببريطانيا، مؤكدين استمرار جهودهم لدعم الاقليم لحماية حقوقه الدستورية.

تعاون لمحاربة الارهاب

بحث بارزاني مع وزير الدفاع البريطاني بين والاس الاوضاع الامنية للعراق والمنطقة وتدريب البيشمركة والتعاون لمحاربة الارهاب.

وخلال الاجتماع الذي حضره وزير القوات المسلحة جيمس هيبي والسفير البريطاني في العراق مارك برايسون ريتشاردسون، تم بحث آخر مستجدات الحرب على الإرهاب في العراق والمخاوف من عودة داعش للبروز حيث اتفقت آراء الجانبين على أن داعش لا يزال خطراً حقيقياً بهدد أمن واستقرار العراق والمنطقة والعالم أيضاً ولا تزال هناك حاجة إلى مساندة ودعم المجتمع الدولي للعراق وإقليم كردستان في مواجهته والقضاء عليه.

كما شددا على أهمية التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي بدعم من التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب والمضي باتجاه توحيد البيشمركة .. وناقشا الأوضاع الأمنية للعراق والمنطقة بصورة عامة ومجموعة مسائل أخرى تحظى بالاهتمام المشترك.

مباحثات مع جونسون ووزيرة خارجيته

وبدأ بارزاني أمس الاربعاء زيارة رسمية الى لندن تستغرق ثلاثة ايام سيبحث خلالها الجمعة مع رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزيرة الخارجية الجديدة ليز تروس سبل تعزيز العلاقات وتوسيع مجالات التعاون والشراكة بين العراق وإلاقليم وبين المملكة المتحدة.

كما يناقش بارزاني مع المسؤولين البريطانيين سبل تعزيز العلاقات وتوسيع مجالات التعاون والشراكة بين العراق وإقليم كردستان من جهة وبين المملكة المتحدة من جهة اخرى اضافة الى الحرب على الإرهاب والأمن والاستقرار في العراق والمنطقة بصورة عامة كما قالت رئاسة الاقليم في بيان صحافي تابعته "ايلاف".

يشار الى ان أول زيارة لنيجيرفان بارزاني إلى بريطانيا كانت في أيار مايو عام 2014 عندما كان رئيسا لوزراء إلاقليم واجتمع خلالها مع عدد من المسؤولين.

وكان لنيجيرفان بارزاني قد أجرى لقاء مع بوريس جونسون في أربيل 2015. ولبريطانيا قنصلية في إقليم كردستان ويتواجد عدد من الجنود البريطانيين في إلاقليم في إطار التحالف الدولي للقضاء على داعش الذي تعد المملكة المتحدة عضواً رئيساً فيه.