إيلاف من بيروت: بعد توقيع اتفاقية تعاون عسكري مع روسيا، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة بقيمة 500 مليون دولار بين واشنطن والرياض لتمديد خدمات الصيانة الفنية لمروحيات أميركية يستخدمها الجيش السعودي.

وقالت وكالة التعاون الدفاعي والأمن التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، في بيان، إن "وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت قرارا يصادق على صفقة عسكرية خارجية مع السعودية لمواصلة خدمات الصيانة الفنية وتوريد الأجهزة المناسبة بقيمة تقريبية تصل إلى 500 مليون دولار"، وفقًا لتقرير نشره موقع "سبوتنيك" الروسي.

وطرح البعض تساؤلات بشأن الدلالات السياسية والعسكرية وراء الصفقة الأميركية السعودية، لا سيما بعد موقف واشنطن الأخير القاضي بسحب منظومة "باتريوت" من الرياض.

وأكد البنتاغون أن الصفقة تشمل صيانة مروحيات من 6 أنواع، مشيرا إلى أن الاتفاق المحتمل "سيسهم في أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة" في الشرق الأوسط.

وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود قد أعلن في 28 أغسطس الماضي أن المملكة ملتزمة تعزيز التعاون مع روسيا، مشيرا إلى أن ذلك سيساعد على الاستجابة المشتركة للتهديدات والتحديات، إثر توقيع اتفاقية بين السعودية وروسيا لتطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين.