إيلاف من بيروت: قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن "جميع الناس بمن فيهم أؤلئك الذين لم يصوتوا له في الانتخابات الرئاسية باتوا أيضًا متفائلين إزاء حكومته ويأملون في خلق الانفراجة والاستقرار في حياتهم".

وفي شأن آخر قال رجل الدين المقرب من المرشد، أحمد علم الهدى، إن "العدو يحاول بشتى السبل أن يضر الشعب والمجتمع الإيراني"، مضيفًا بعد إشارته إلى فيروس كورونا "يريد العدو أن تفشل محاولات مواجهة هذا الفيروس غير الطاهر وضمان صحة الناس، وهم يروجون بأدوات مختلفة لكي لا يبادر الناس بتلقي اللقاح".

وعلى صعيد آخر، أشار رئيس جمعية التغذية الإيرانية إلى ارتفاع أسعار اللحوم والأوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد، داعيًا الشعب إلى استخدام البروتينات النباتية بدلاً من البروتينات الحيوانية. وقال إن الفاصوليا وفول الصويا والملفوف والخبز والبطاطس بدائل لمنتجات الألبان والبروتين الحيواني.

وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

رئيسي: الجميع متفائل

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن "جميع الناس بمن فيهم أولئك الذين لم يصوّتوا له في الانتخابات الرئاسية باتوا أيضًا متفائلين إزاء حكومته ويأملون في خلق الانفراجة والاستقرار في حياتهم".

وعلق مغردون في منصة التدوين المصغر "تويتر" على كلام الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حيث كتب "سيا" وقال: "نحن أبناء الشعب الإيراني نأمل بشكل كبير أن نستطيع الحصول على الاستقرار والرفاه بعد إسقاطكم والقضاء عليكم، لا نشك في ذلك"، وكتبت المغردة "سافوراء" قائلة: "لماذا تعيش جميع الحكومات في الجمهورية الإسلامية مثل هذا الوهم والخيال؟ أنتم الآن موجودون في الحكم بفضل أسيادكم الأمريكان. ما هذه الخزعبلات التي يتفوه بها أحدكم كل فترة؟"، وقالت "ميس بيتا": "أنا وعائلتي لم نصوت لك ولا أمل لدينا في الجمهورية الإسلامية"، وكتب "سمين": "أيها المعمم الأبله! لقد كان السابقون لك في الرئاسة حائزين على شهادة الدكتوراه وقد رحلوا! ماذا تريد أن تفعل أنت بدراسة لا تتجاوز مرحلة الابتدائية؟".

علم الهدى والعدو

قال رجل الدين المقرب من المرشد، أحمد علم الهدى، إن "العدو يحاول بشتى السبل أن يضر الشعب والمجتمع الإيراني"، مضيفًا بعد إشارته إلى فيروس كورونا: "يريد العدو أن تفشل محاولات مواجهة هذا الفيروس غير الطاهر وضمان صحة الناس، وهم يروجون بأدوات مختلفة لكي لا يبادر الناس بتلقي اللقاح".

وكتب المغرد "شيروند" تعليقًا على كلام ممثل المرشد في محافظة مشهد وقال "ما دام هناك أغبياء مثل علم الهدى في سلم الحكم، لا يحتاج العدو إلى شيء آخر لكي يضرنا"، أما المغرد "محسن" فرد قائلًا": لقد نسي هذا الرجل أن زعيم الجمهورية الإسلامية قد اعتبر في بداية ظهور الجائحة أن كورونا هو داء صغير وادّعى أنه يمكن تجاوزه عبر الدعاء والتضرع، ثم منع استيراد اللقاحات المعتبرة وتسبب في حدوث هذه الكارثة الإنسانية.. لا تعطوا العناوين الخاطئة، لقد أصبح الناس واعين ويدركون ويعرفون من هو سبب شقائهم وتعاستهم"، وكتب صاحب حساب "الأمل بمستقبل إيران" وقال: "أنتم الدجالون قلتم في البداية إن من يتلقى لقاح كورونا سيتحول إلى شاذ جنسي.. لقد دعوتم الناس إلى العلاج ببول البعير، وروث الحمير وزيت البنفسج. حتى لو كانت هناك دعاية لعدم تلقي لقاح كورونا فإنها دعوة للناس لكي يتجنبوا التطعيم بلقاحات رديئة صُنعت في الداخل، أو تلك التي حصلتم عليها من الصين وكوبا"، وقال المغرد "باروخ" ساخرًا من وصف الفيروس بغير الطاهر: "يا حفيد جنكيزخان المحترم! وهل لدينا فيروس طاهر أساسًا؟"

استخدموا بروتينات النبات

أشار رئيس جمعية التغذية الإيرانية إلى ارتفاع أسعار اللحوم والأوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد، داعيًا الشعب إلى استخدام البروتينات النباتية بدلاً من البروتينات الحيوانية. وقال إن الفاصوليا وفول الصويا والملفوف والخبز والبطاطس بدائل لمنتجات الألبان والبروتين الحيواني.

ورد مغردون على كلام رئيس جمعية التغذية الإيرانية، حيث غرد "Noname" بالقول "سمعًا وطاعة! إذا كانت هناك أوامر أخرى أخبرونا بها لكي ننفذها، أخبرونا ماذا نلبس وماذا نأكل! فقط بقي أن تحددوا لنا أوقات الذهاب إلى المرحاض لكي نحتل الرتبة الأولى ونتخطى كوريا الشمالية"، وكتب "سهراب إحساني" وقال: "شكرًا لهذا الحل المبدع! لكن المشكلة أن شراء البروتين النباتي أصبح غير ممكن أيضًا بسبب غلائه"، وكتب "مناضل الحرية": "تبًا لك يا خامنئي وجميع مسئولي نظام الجمهورية الإسلامية الذين لا تعرفون أن تقولوا شيئًا للناس سوى "لا تأكلوا ولا تشتروا". ارتفعت أسعار الفواكه = لا تأكلوا، ارتفعت أسعار اللحوم = لا تأكلوا وكلوا بدلًا منها النباتيات، ارتفعت أسعار السيارات = لا تشتروا، ارتفع سعر الدجاج = لا تأكلوا وكلوا بدلًا منها عظام الدجاج وجلوده!".