أديس أبابا: شنّ الجيش الإثيوبي غارة جوية على ميكيلي عاصمة منطقة تيغراي (شمال) للمرة الثانية هذا الأسبوع.

وأكّد متحدّث باسم الحكومة المعلومات التي أعلنتها أولاً مصادر إغاثية وأحد سكان ميكيلي.

وقال رئيس مكتب الاتصال الحكومي ليغيسي تولو لوكالة فرانس برس في رسالة نصية قصيرة إنّ الغارة "استهدفت منشآت تمّ تحويلها (من قبل متمرّدي تيغراي) إلى مركز لتصنيع الأسلحة وإصلاح معدّاتهم العسكرية".

ولم تتوفر أي حصيلة للخسائر البشرية بعد هذا القصف الجوي الذي دمّر خصوصاً موقعاً صناعياً، حسب أحد السكان، موضحاً أنّ القصف "كان كثيفاً والطائرة كانت قريبة جداً".

وأضاف أنّ "الشركة بأكملها احترق ولا نعرف ما إذا كان هناك ضحايا، لكن المبنى دُمّر".

شنّ الجيش الإثيوبي الإثنين غارتين على مواقع جبهة تحرير تيغراي الشعبية في ميكيلي في تصعيد جديد للنزاع بين القوات الفدرالية الإثيوبية وحلفائها ضد المتمرّدين منذ ما يقرب من عام.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) أنّ ثلاثة أطفال على الأقل قُتلوا خلال الغارة الأولى.

وخلال الأسبوعين الماضيين، تحدّثت مصادر عدة عن بوادر هجوم جديد من قبل نظام رئيس الوزراء أبيي أحمد ضد مسؤولي تيغراي الذين تولوا مقاليد السلطة في إثيوبيا طيلة ثلاثين عامًا.