موسكو: قُتل سبعة أشخاص وفُقد تسعة آخرون في حريق مصنع لإنتاج متفجّرات للاستخدام المدني في منطقة ريازان في وسط روسيا، كما أعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية.

وقالت الوزارة في بيان إنّ "حريقًا اندلع بعد عملية تقنية"، موضحة أنّ "سبعة أشخاص قُتلوا ونُقل واحد إلى المستشفى وما زال مصير تسعة آخرين غير معروف".

ووقع الحادث في مصنع لتصنيع المتفجرات الصناعية المعدة للإستخدام المدني، بحسب المصدر نفسه.

وقد أرسل أكثر من 170 مسعفًا إلى مكان الحادث للسيطرة على الحريق.

وأضافت الوزارة "ليس هناك ما يشكّل تهديدًا لسكان" البلدات المجاورة.

ونجم الحريق عن "انتهاك للعمليات التكنولوجية ومعايير السلامة"، وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر أمني.

وتعتبر الحكومة الروسية ذلك المصنع "شركة إستراتيجية" وتنتمي، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني، إلى مجموعة "روستيك" الحكومية التي تضم شركات تزوّد منتجات صناعية ومتقدّمة للقطاعين المدني والعسكري.

الإنفجارات والحرائق العرضية

والإنفجارات والحرائق العرضية والقاتلة أمرًا شائعًا في روسيا بسبب البنية التحتية المتداعية التي تعود بمعظمها إلى الحقبة السوفياتية، أو عدم الامتثال لمعايير السلامة.

في كانون الأول/ديسمبر 2020، لقي 11 شخصًا حتفهم في حريق داخل دار لرعاية المسنين في منطقة الأورال.

وفي كانون الثاني/يناير 2020، قضى 11 شخصًا ثم أربعة أشخاص على التوالي في حريقين منفصلين في تومسك وموسكو اندلعا في مساكن مهاجرين.

وأخطر حريق في السنوات الأخيرة اندلع في العام 2018 عندما لقي 64 شخصًا حتفهم بعدما دمّرت النيران مركزًا للتسوّق فيما كانت أنظمة الإنذار ومخارج الطوارئ معطّلة.