إيلاف من لندن: تشير التقديرات إلى أنّ نحو 1000 مهاجر عبروا الحدود إلى المملكة المتحدة يوم الخميس، وبذلك يكون نحو 22300 شخص أتمّوا الرحلة بنجاح هذا العام وهو أكثر من ضعف العدد لعام 2020.
وحذّرت الحكومة البريطانية، من أنّ عدد المغادرين من فرنسا "غير مقبول"، وقال متحدّث باسم وزارة الداخلية: "لقد سئم الجمهور البريطاني من رؤية الناس يموتون في القناة بينما تستفيد العصابات الإجرامية القاسية من بؤسهم وستعمل خطتنا الجديدة للهجرة على إصلاح النظام المعطّل الذي يشجع المهاجرين على القيام بهذه الرحلة المميتة".
وكان الرقم القياسي الحالي لعدد المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة في رحلات خطرة في يوم واحد هو 853 ، والذي تم تحديده في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويوم الخميس، تمّ مساعدة أطفال ملفوفين في بطانيات على الشاطئ في دوفر، كنت حيث استجابت قوة الحدود لموجة من القوارب الصغيرة في القنال الإنكليزي.

قوارب الإنقاذ

وشوهدت مجموعات من الأشخاص تصل إلى الميناء على متن قوارب النجاة بالإضافة إلى سفينة (الإعصار) التابعة لقوة الحدود، وعلى طول الساحل، في هاستينغز، ورد أنّ المزيد من الأشخاص شوهدوا وهم يصلون إلى الشاطئ بعد أن التقطتهم قوارب مؤسّسة الإنقاذ RNLI.
وفي الأسابيع الأخيرة، لقي شخصان على الأقل مصرعهما أثناء محاولتهما القيام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، ويخشى أن يضيع عدد آخر في البحر.
في الأيام السبعة الماضية، تظهر الأرقام الرسمية أنّ أكثر من 1200 شخص قد وصلوا إلى المملكة المتحدة.
يشار إلى أنّه في عام 2019، وعدت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل بجعل عبور المهاجرين "ظاهرة نادرة" بحلول ربيع 2020، ثم تعهّدت في آب/ أغسطس من العام الماضي "بجعل هذا الطريق غير قابل للتطبيق".
ومنذ ذلك الحين، وافقت الحكومة على دفع 54 مليون جنيه إسترليني لفرنسا لزيادة ضوابط الهجرة.