سمحت كندا باستخدام لقاح فايزر لفيروس كورونا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما.

وأظهرت تجارب لقاح الأطفال نتائج سلامة وفعالية مماثلة لتلك المسجلة في التجارب بين البالغين من 16 إلى 25 عاما، وفقا لشركة فايزر.

وقالت وزارة الصحة الكندية إنها ستوافق على اللقاح للأطفال فقط إذا أظهر تحليله أن الفوائد تفوق أي مخاطر محتملة.

ويعد هذا أول لقاح مضاد لفيروس كورونا معتمد لهذه الفئة العمرية في كندا.

وقالت الدكتورة سوبريا شارما، كبيرة المستشارين الطبيين في وزارة الصحة الكندية في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "هذه أخبار جيدة جدا للبالغين والأطفال على حد سواء. إنه يوفر أداة أخرى لحماية الكنديين، وسيساعد في إعادة درجة من الحياة الطبيعية إلى حياة الأطفال، ما يمثل إعانة للعديد من الأهالي".

هل تتضاءل فعالية لقاح كورونا بمرور الوقت؟

أسترا زينيكا تتوقف عن بيع لقاحها بسعر الكلفة للدول الغنية

متظاهرون غاضبون يرمون الحصى على رئيس الوزراء الكندي

وكانت حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها في كندا في تراجع، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول. ولكن بعد الإقبال السريع على اللقاحات في الربيع، استقرت معدلات التطعيم في الأشهر الأخيرة.

وتلقى ما يقرب من 75٪ من الكنديين اللقاح بالكامل، وفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة الكندية، بما في ذلك 84٪ من أولئك الذين يبلغون 12 عاما أو أكبر.

وقدمت شركة فايزر-بيونتك طلبا للموافقة على جرعة مناسبة للأطفال من لقاح أم آر إن إي الخاص بها في 18 أكتوبر/ تشرين الأول. وأظهرت بيانات التجارب السريرية أن اللقاح كان فعالا للغاية في الوقاية من فيروس كورونا في تلك الفئة العمرية.

وستكون الجرعات التي ستعطى للأطفال الأصغر سنا ثلث ما توفر لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر، مع إعطاء الجرعتين بمسافة 21 يوما.

وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو الشهر الماضي إن كندا أبرمت صفقة مع شركة فايزر لشراء 2.9 مليون جرعة للأطفال من اللقاح بعد فترة وجيزة من الموافقة عليها.

ويوم الجمعة أيضا، سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بجرعات معززة لكل من لقاح فايزر وموديرنا لجميع البالغين الذين يبلغون من العمر 18 عاما أو أكبر، والذين تلقوا جرعة ثانية من فايزر أو موديرنا قبل ستة أشهر على الأقل.

وستقوم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بمراجعة القرار والتصويت عليه بعد ظهر يوم الجمعة.