نيامى: قررت النيجر أن تطرد "لأسباب دبلوماسية" روانديين متورطين في إبادة التوتسي عام 1994، استُقبلوا منذ بضعة أسابيع في نيامي، بحسب قرار وزاري اطلعت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء، مؤكدةً بذلك معلومة أوردتها مجلة "جون افريك".

وجاء في القرار الموقع من جانب وزير الداخلية النيجري حمادو أمادو سولي أن "الأشخاص الذين تليت أسماؤهم مطرودون نهائيًا من أراضي النيجر مع منع دائم من الإقامة لأسباب دبلوماسية".

وأضاف النصّ أنه "سيتمّ إخطار المعنيين بمغادرة أراضي جمهورية النيجر خلال مهلة السبعة أيام التي تلي تاريخ إصدار القرار هذا".

وأكد وزير الداخلية لوكالة فرانس برس صحة هذا القرار، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل حول أسباب الطرد. وقال "السبب، رأيتموه في الورقة".

بين نيسان/أبريل وتموز/يوليو من العام 1994، أدت الإبادة في رواندا إلى مقتل نحو 800 ألف شخص معظمهم من أفراد التوتسي، بحسب الأمم المتحدة.