نيروبي: طالبت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" أنقذوا الأطفال) الحكومة الصومالية الجمعة بالتدخل بعد أن قضت محكمة عسكرية على أربعة مراهقين بالإعدام لتورّطهم مع جماعات مسلّحة.

وأوقفت السلطات في مدينة غالياكو ستة مراهقين في تشرين الأول/أكتوبر 2020 وحكمت محكمة عسكرية الشهر الماضي على أربعة منهم - تتراوح أعمارهم حاليًا بين 16 و18 عامًا - بالإعدام، فيما حُكم على الاثنين الباقيين بالسجن 30 و20 عامًا، بحسب المنظمة.

وقال مدير "سايف ذا تشيلدرن" في الصومال محمد محمد حسن في بيان "نحن قلقون جدًا إزاء هذه العقوبات. إن معاقبة مراهقين بالإعدام أو السجن لفترات طويلة - بغضّ النظر عن جريمتهم - ليست رادعًا وبالتأكيد لا تتماشى مع المعايير العالمية".

وأضاف "إن تجربة الارتباط بجماعة مسلّحة يمكن أن يكون لها تأثير وعواقب فورية على الفتيان والفتيات بما في ذلك استغلال وسوء المعاملة والإصابة الجسدية والإعاقة".

وتابع "هؤلاء الفتيان يستحقون فرصة لإعادة التأهيل، ونحثّ الحكومة على تحقيق العدالة".

وقالت المنظمة الخيرية إن قرار المحكمة ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل والتي صادقت عليها الصومال في 2015.

رغم أن الصومال نفذت عمليات إعدام لسجناء بالغين، لم تتوفر تفاصيل عن إعدام مدانين قاصرين.

وبحسب منظمة العفو الدولية، أعدمت ست دول مدانين قاصرين منذ عام 1990 وهي ايران ونيجيريا وباكستان والسعودية والولايات المتحدة واليمن.

ولم تفصح "سايف ذا تشيلدرن" عن تفاصيل حول المجموعات المسلّحة التي ارتبط بها الشبان المعنيون.