إيلاف من الرباط: يحتفي المغرب، غدا الثلاثاء، بالذكرى الثانية لليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي تم إقراره يوم 3 مارس 2021 من طرف جمعية الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة المغربية.
ويعد هذا الحدث، الذي يخلد سنويا في العاشر من شهر مارس، مناسبة لتعبئة جميع الفعاليات على الصعيدين الوطني والدولي للمحافظة على هذا الموروث الطبيعي وتنمية مجاله الحيوي.

ملصق تخليد الذكرى الثانية لليوم العالمي لشجرة (الأركان)


و"تكمن أهمية هذا النظام الإيكولوجي في دوره الفعال في الحد من التصحر والتأقلم مع التغيرات المناخية وكذا في خصائصه المتميزة كنظام متكامل يوفر شروط التعايش المتوازن بين الإنسان وباقي المكونات الطبيعية من وحيش وغطاء نباتي"، حسب ما جاء في بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه.
وبهذه المناسبة، سيتم تنظيم لقاء رفيع المستوى برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بحضور ثلة من الشخصيات الوازنة، تشمل السفير الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونائبة الكاتب العام للأمم المتحدة، ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ونائب المدير العام لأولوية إفريقيا والعلاقات الخارجية لليونسكو، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ونائبة المدير العام لمنظمة الأغدية والزراعة للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي للصندوق الأخضر للمناخ.
وسيتم نقل وقائع هذا الحدث مباشرة على القناة الرسمية للأمم المتحدة، وكذا على اليوتيوب وباقي وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سيتم، على هامش هذا الحدث، إعطاء الانطلاقة الرسمية للدورة السادسة للمؤتمر الدولي للأركان. وأوضح المنظمون أن هذا المؤتمر سيشكل "موعدا لتقاسم نتائج البحث العلمي ومستجداته في ما يتعلق بتطوير مختلف حلقات سلسلة الأركان وتنمية مجالها الحيوي.
وتعتبر شجرة الأركان، التي ترتبط بها معارف ومهارات عديدة بحمولة ثقافية، موروثاً مغربياً خالصاً، إذ أنها تنبث بطريقة طبيعية في المغرب، فقط. وسبق لمنظمة اليونسكو أن أدرجت المعارف والمهارات المرتبطة بهذه الشجرة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.