تقدّم عالم جيولوجيا بريطاني متقاعد بطلب استئناف على حكم صادر ضده بالسجن 15 عاما في العراق بتهمة تهريب آثار.

وقضى جيم فيتون البالغ من العمر 66 عاما، الأسبوعين الماضيين في سجن عراقي.

وجمع فيتون، وهو والد لاثنين، أحجارا وشظايا فخارية كتذكارات أثناء وجوده في رحلةٍ منظمة لمدينة إريدو الأثرية جنوبي العراق.

وقال مسؤولون عراقيون إن القطع التي وُجدت بحوزة فيتون يمكن اعتبارها قطعا أركيولوجية؛ إذ يتجاوز عمرها 200 عام.

ويصرّ فيتون على أنه لم يكن ينوي تهريب القطع، وعلى أن الذين كانوا في الرحلة قيل لهم إن الشظايا بلا قيمة اقتصادية أو تاريخية.

وتأمل عائلته، التي أعربت عن قلقها بشأن سلامته، أن يُفضي استعراض جديد للأدلة إلى تأمين براءته.

ومن المتوقع أن تنظر محكمة استئناف قضية فيتون في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، بلا إطار زمني محدد.

وقال صهره سام تاسكر، البالغ من العمر 27 عاما والمقيم بمدينة باث جنوب غربي إنجلترا، إن "إجراءات الاستئناف قائمة".

وأوضح تاسكر: "على قدر فهمنا، ستجري عملية الاستئناف خلف الأبواب المغلقة على أيدي هيئة قضائية عراقية محدودة العدد، وستصدر حُكما".

وألقي القبض على فيتون وسائح ألماني يُدعى فولكر فالدمان بعد العثور على القطع بحوزتهما بينما كانت مجموعتهما من الزائرين تستعد لمغادرة مطار بغداد يوم 20 مارس/آذار.

وعندئذ احتُجز فيتون في مقرّ احتجاز بالمطار قبل ترحيله إلى سجن بعد وقت قصير من صدور حكم عليه بالسجن يوم السادس من يونيو/حزيران الجاري.

وبُرّئت ساحة فالدمان بعد أن أثبت فريق دفاعه أنه إنما كان يحمل اثنتين من القطع لمصلحة فيتون، وإنه لم يجلبهما من الموقع.

وتلقت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس مطالبات متكررة بالتدخل لمساعدة فيتون الذي كان يعمل باحث جيولوجيا لدى شركات نفط وغاز.