بيروت: وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الحرب الأوكرانية بأنها أخطر لحظة تعيشها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما رأى أن الصين يجب ألا تبالغ بردة فعلها على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى تايوان.

وطالب أعضاء التكتل العسكري الغربي والدول الأخرى بالعمل لضمان عدم السماح لروسيا بالانتصار في هذه الحرب من خلال تزويد كييف بالأسلحة والمساعدات التي تحتاج إليها.

وقال: على الحلف ودوله الاستمرار في دعم أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات الأخرى لفترة طويلة لإفشال مخططات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وحذّر موسكو في الوقت نفسه من القيام بأي مغامرة ضد الدول الأعضاء أو حتى التفكير بذلك.

وقال ستولتنبرغ: "من مصلحتنا أن يفشل هذا النوع من السياسة العدوانية، ووصف ما تقوله موسكو إنها (عملية عسكرية خاصة) بأنها هجوم على النظام العالمي الراهن".

وإذ شدد على العمل لمنع انتشار الحرب، حذّر "بوتين": إذا في فعل شيء مماثل بدولة عضو في الحلف مثلما فعل في جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا، فسيتدخل الحلف على الفور".

زيارة بيلوسي

من جهةٍ أخرى، رأى "ستولتنبرغ" إنه يجب على الصين ألا تبالغ في رد فعلها على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان.

وقال في حديثه لوكالة "رويترز"للأنباء: ليس في زيارة نانسي بيلوسي ما يدعو الصين إلى المبالغة في رد فعلها أو تهديد تايوان أو استخدام لغة التهديدات".

وأضاف: "قام مسؤولون كبار من الولايات المتحدة ودول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي بزيارات لتايوان بانتظام على مر السنين، ولذلك فإن هذا (زيارة بيلوسي) ليس مبرراً لأن تبالغ الصين في رد فعلها".