إيلاف من لندن: قضت محكمة لندنية بحبس رجل زُعم أنه عضو في خلية إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تُدعى فرقة البيتلز كون أعضائها يتكلمون الإنكليزية.
ومثل آين ديفيس، 38 عامًا، الذي نفى أن يكون جزءًا من الخلية، أمام محكمة وستمنستر الابتدائية، لندن اليوم الخميس، وهو متهم بجرائم من بينها حيازة سلاح ناري لغرض متصل بالإرهاب وتهمتان تتعلقان بتمويل الإرهاب.
وكان تم القبض على ديفيس في مطار لوتون ، بيدفوردشاير، بعد أن رحلته تركيا إلى إنكلترا يوم أمس الأربعاء. وكان أمضى أكثر من ست سنوات في سجن تركي.

لائحة اتهام

وحسب تقرير لـ(بي بي سي)، في الآتي قائمة بالاتهامات الموجهة لعضو (البيتلز) الإرهابية الداعشية:
- في الفترة ما بين 13 و 16 يناير/كانون الثاني 2014، تمت دعوة شخص آخر لتقديم الأموال بقصد استخدامها لأغراض إرهابية ، خلافًا للمادة 15 من قانون الإرهاب لعام 2000
- بين 13 و 16 يناير/كانون الثاني 2014، دخل في ترتيب أو أصبح معنيا بترتيب نتج عنه إتاحة الأموال لطرف آخر، مع العلم أو وجود سبب للاشتباه في أنها ستستخدم لأغراض الإرهاب ، خلافًا للمادة 17 من قانون الإرهاب
- بين 28 يوليو/تموز2013 و16 يناير/كانون الثاني 2014، امتلك مادة وهي عبارة عن سلاح ناري ، في ظروف تثير اشتباهًا معقولاً في أن حيازته كانت لغرض مرتبط بارتكاب أعمال إرهابية أو التحضير لها أو التحريض عليها ، خلافًا للمادة 57 من قانون الإرهاب.

إرسال أموال

يُزعم أن كان طلب من زوجته إرسال أموال إليه في سوريا لأغراض إرهابية، وبالتالي دعاها إلى توفير الأموال والدخول في ترتيب تمويل. كما أنه متهم بحيازة سلاح ناري لأغراض إرهابية بعد أن تم تصويره وهو يحمل سلاحًا إلى جانب مسلحين في سوريا.

واستمعت المحكمة إلى أنه لا يرغب في الإشارة إلى الطريقة التي سيدفع بها في التهم. وسيظهر بعد ذلك في محكمة أولد بيلي الجنائية في 2 سبتمبر/ أيلول لجلسة استماع تمهيدية.
ونفى ديفيس كونه رابع عضو في عصابة داعش التي قامت بتعذيب وقتل رهائن غربيين في العراق وسوريا. وقُتل زعيم تلك العصابة، محمد موازي، في غارة أميركية بطائرة بدون طيار قبل سبع سنوات.
وتم القبض على اثنين آخرين في سوريا، وتم اقتيادهما إلى الولايات المتحدة، حيث أدين كلاهما بارتكاب بعض من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث.