إيلاف من لندن: دعا زعيم الحزب الوطني في ويلز آدم برايس، نائبا في البرلمان البريطاني اعتدى على زوجته إلى الاستقالة ومغادرة الحزب.
وكان تم تعليق عضوية النائب جوناثان إدواردز في الحزب الوطني (Plaid Cymru) عن دائرة دانفور وشرق كارماثن من الحزب في أعقاب الهجوم في مايو 2020، ولكن تم قبوله مرة أخرى مؤخرًا.
وقال إدواردز إنه لن ينضم مرة أخرى إلى مجموعة الحزب الوطني للنواب في مجلس العموم، وكانت زوجته إيما إدواردز، قالت إنها شعرت "بالفزع" بعد إعلان بلايد أنه سيسمح له بالعودة إلى منصب نائب في البرلمان.
وكان الزوجان انفصلا بعد حادثة الاعتداء.
وانتقد إدواردز شخصيات بارزة في الحزب لشن هجمات "انتقامية وانتقامية"، وقال النائب، الذي قبل تحذير الشرطة، إنه سوف يندم على أفعاله في يوم الاعتداء "حتى نهاية حياتي".

صوت مسموع
وإلى ذلك، قال زعيم الحزب الوطني: "أود أن أشكر إيما إدواردز على حديثها البارحة وأن أشكرها على أن صوتها مسموع. أود أيضًا أن أقدم اعتذاري لها ولجميع الناجيات من العنف المنزلي على الألم الذي سببه هذا".
يذكر أنه كان تم انتخاب السيد إدواردز لأول مرة هضا في البرلمان لأول مرة العام 2010. وفي الانتخابات الأخيرة في عام 2019، حصل على أغلبية 1،809 على حزب المحافظين.
وأضاف زعيم الحزب آدم برايس: "أفعال إدواردز لا تمثل قيمنا وموقعه كنائب يرسل رسالة خاطئة إلى الناجيات من العنف المنزلي في ويلز وخارجها."

وقال برايس أيضًا إن العمل سيبدأ فورًا في تغيير الإجراءات التأديبية للحزب "لمنح ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي دورًا مركزيًا في أي استفسارات".
كما أصدر النائب إدواردز بيانًا انتقد فيه "البيئة الخطرة للغاية عندما لا يكون هناك مجال لأي شخص في المجال العام للتحدث بصدق عن الأخطاء التي يرتكبونها، والسماح لهم بإبداء الندم الحقيقي ومحاولة بناء حياة أفضل".
وقال: "إنني قلق من أنه لم يكن هناك أي تمييز في أي من النقاشات حول الاختلاف بين حادثة ونمط سلوك". واتهم إدواردز "شخصيات بارزة داخل الحزب" بإساءة استخدام "مناصبهم في السلطة من خلال تعريفي لهجمات سياسية منسقة انتقامية وانتقامية".