قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا ستستهدف الجنود الروس الذين يطلقون النار على منشأة "زابوريجيا" النووية جنوبي البلاد، أو الذين يستخدمونها لإطلاق النار منها.
وتبادل الروس والأوكرانيون الاتهامات حول حوادث القصف الأخيرة التي طالت منشأة زابوريجيا، كبرى المحطات النووية في أوروبا.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة مع بداية الحرب.
وفي كلمة ألقاها مساء السبت قال زيلينسكي: "على أي جندي روسي يطلق النار على المحطة، أو يستخدمها غطاء لإطلاق النار، أن يفهم أنه سيصبح هدفاً لعناصر مخابراتنا، أو لقواتنا الخاصة أو لجيشنا".
ولم يكشف زيلينسكي عن المزيد من التفاصيل، مكرّراً اتهاماته لروسيا بأنها تستخدم المحطة النووية للابتزاز.
وكانت مجموعة دول السبع، دعت موسكو إلى سحب قواتها من المحطة.
وحذّرت وكالة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع في وقت سابق من "استفزازات" روسية في محيط المنشأة.
- ما مدى خطورة الوضع في محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها روسيا؟
- غوتيريش: العالم على بعد خطوة واحدة غير محسوبة من "الإبادة النووية"
- تهديد روسيا بتفجير محطة زابوريجيا للطاقة النووية "ابتزاز للعالم بأسره"
وقال عمدة البلدة التي تستضيف المحطة من منفاه، إن المنشأة أصبحت حديثاً معرّضة للقصف الروسي.
لكن المسؤول الروسي داخل زابوروجيا كتب على تلغرام إن القوات الأوكرانية قامت بقصف المحطة.
بينما اتهم مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، روسيا بـ"ضرب جزء من المحطة النووية، حيث تولّد الطاقة التي تغذي جنوبي أوكرانيا".
وكتب بودولياك على تويتر قائلاً إن "الهدف من ذلك هو فصلنا (عن المحطة) واتهام الجيش الأوكراني بذلك".
وزعمت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أن القوات الروسية نصبت مدافع هاوتزر في البلدة المجاورة ورفعت عليها الأعلام الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن "ضربات يوم الخميس التي استهدفت أرض المحطة وأضرّت بالبنية التحتية لمضخّة المياة وكذلك بمحطة للإطفاء، انطلقت من قرية فوديان الواقعة تحت سيطرة الروس، على بعد 7 كيلومتر شرق المحطة".
التعليقات