موسكو: استهدف هجوم السبت مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في منطقة سيباستوبول دون ان يخلف اصابات، على ما أفاد حاكم المدينة الواقعة في شبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوزجايف.
وقال رازفوزجايف في رسالة عبر تطبيق تلغرام، "تم ضرب الطائرة المسيّرة فوق مقر الأسطول وسقطت على السقف واندلعت منها النيران".
ولم يخلف الحادث "أضرارا بالغة" ولا اصابات، وفق ما أفاد الحاكم محمّلا القوات الأوكرانية مسؤولية العملية.
وهذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود في سيباستوبول في أقل من شهر.
وفي 31 تموز/يوليو، استهدفت طائرة مسيّرة مقر الأسطول الروسي وتسببت في اصابة خمسة من العاملين في المكان بجروح وتم إلغاء كل الاحتفالاات المقررة يومها.
ونفت أوكرانيا ضلوعها في الهجوم بعد أن حملتها روسيا مسؤوليته، معتبرة اتهامات الروس "استفزازية".
انفجارات سابقة
ويأتي الهجوم تزامنا مع تضاعف حدوث انفجارات وهجمات أخرى تستهدف البنى التحتية العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم.
واسقطت القوارب الروسية ليل الخميس طائرة مسيّرة بالقرب من مهبط طائرات مسيّرة في سيباستوبول.
ووقعت انفجارات الثلاثاء في قاعدة عسكرية ومستودع يحتوى على متفجرات في القرم وهو ما وصفته روسيا بالعمل "تلتخريبي".
وخلف انفجار مواد متفجرة كانت مخصصة لسلاح الجو بالقرب من مهبط طائرات عسكرية في ساكي بالقرم، قتيلا والعديد من الجرحى.
وأكد حاكم شبه الجزيرة سيرغي أكسيونوف انه تم تشغيل نظام الدفاع الجوي السبت في إيفباتوريا في الغرب.
وبين آنذاك على تطبيق تلغرام أن الحادث "لم يخلف أضرارا ولا جرحى".
وسيطرت روسيا في الأيام الأولى من هجومها على أوكرانيا، على جزء من جنوب البلاد وبخاصة منطقة خيرسون غير بعيدة عن القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014.
التعليقات