إيلاف من لندن: قالت وزارة الداخلية البريطانية إن مجموعة من الأشخاص في مركز ترحيل المهاجرين غربي لندن تسببوا في "اضطراب" صباح يوم السبت.
وقالت الوزارة إنه لم يصب أحد بأذى خلال الحادث الذي وقع في مركز احتجاز هارموندسورث بالقرب من مطار هيثرو ، لكن الكهرباء كانت لا تزال مقطوعة قبل الساعة التاسعة صباحًا بقليل.
وذكرت وزارة الداخلية في البداية أن "مجموعة من المحتجزين غادرت غرفها" وذهبت إلى ساحة فناء "مسلحة بأسلحة مختلفة"، لكنها سحبت هذا الادعاء لاحقًا.

انقطاع التيار
وأضاف متحدث باسم وزارة الداخلية: "حدث انقطاع للتيار الكهربائي في مركز إزالة الهجرة في هارموندسوورث، والعمل جار حاليًا لحل هذه المشكلة".
واضاف "علمنا بحدوث اضطراب في المركز وتم ابلاغ السلطات المختصة ونحن في الموقع. إن رفاهية وسلامة الموظفين والأفراد المحتجزين في مركز هارموندسورث Harmondsworth هي أولويتنا الرئيسية".
وقالت وزارة الداخلية إنه لم يغادر أي محتجز المبنى وإن المتورطين أعيدوا إلى غرفهم منذ ذلك الحين. وقالت شرطة العاصمة إن الضباط حضروا الحادث الساعة 0745 وما زالوا هناك.

احتجاز المئات
يحتجز مركز الاحتجاز في منطقة ويست درايتون، بالقرب من مطار هيثرو ، مئات الرجال، بمن فيهم طالبو لجوء بالغون، ومذنبون أجانب ينتظرون الترحيل، ورجال مقيمون في المملكة المتحدة بشكل غير قانوني.
وكان تقرير حكومي عن مركز ترحيل المهاجرين هارموندسورث وجد بعض المخاوف بشأن الموقع بما في ذلك الظروف المعيشية "دون المستوى المقبول" ، بعد زيارة فحص العام الماضي.
وأبلغ كبير مفتشي السجون عن مراحيض الزنزانات القذرة ومشاكل الآفات والاستحمام الجماعي المتهالك.
وشملت بواعث القلق الأخرى التي أثيرت مستويات عالية من الضعف بين المحتجزين، والأشخاص الذين تم تقييمهم على أنهم معرضون لخطر الأذى أثناء احتجازهم لفترة طويلة، وحبس المعتقلين في زنازينهم أثناء الغداء والمبيت.

اكتظاظ مركز مانستون
وتأتي حادثة مركز ترحيل المهاجرين هارموندسورث في الوقت الذي واجهت فيه الحكومة انتقادات واسعة النطاق هذا الأسبوع لتعاملها مع الاكتظاظ في مركز الهجرة في مقاطعة كينت.
وتم تسليط الضوء على مركز معالجة الطلبات في مانستون في كينت بعد ورود تقارير عن احتجاز المهاجرين ، بما في ذلك عائلاتهم، لمدة أربعة أسابيع، في انتهاك للقانون.
وكان تم بناء الموقع، الذي كان مخصصًا لاستيعاب الأشخاص لمدة لا تزيد عن 24 ساعة، لاستيعاب 1600 مهاجر في أي وقت، لكن وزير الدولة لشؤون الهجرة كريس فيلب قال إنه كان هناك أكثر من 4000 شخص يوم الاثنين الماضي.