طهران: استدعت ايران السبت السفير البريطاني، في اجراء هو الخامس عشر خلال ثلاثة أشهر يشمل دبلوماسيا غربيا في هذا البلد الذي يواجه حركة احتجاجية، على ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" السبت.

ومساء الجمعة، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الألماني هانز أودو موتسيل لإبلاغه "معارضتها الشديدة لاستمرار التدخل الألماني غير المقبول في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية"، بحسب "إرنا".

احتجاجات

تشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.

واستنكرت الحكومة الإيرانية هذه التظاهرات ووصفتها بأنها "أعمال شغب" شجع عليها الغربيون وخصوصا الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن وزارة الخارجية استدعت السفير البريطاني في طهران سايمون شيركليف بسبب دعم بلاده "لجرائم الاغتيالات والاضطرابات وسياسة الحظر اللاقانونية المفروضة على عدد من الرعايا الإيرانيين".

وأشارت الوكالة إلى أن طهران "تحتفظ لنفسها بحق الرد بالمثل على الحظر المعلن من جانب بريطانيا".

ودانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الخميس إعدام الإيراني محسن شكاري بتهمة التورط بالاحتجاجات.

وقالت على تويتر إن "ازدراء النظام الإيراني للإنسانية لا حدود له".

وهذا الاستدعاء هو الخامس عشر في ثلاثة أشهر لدبلوماسي غربي في إيران والخامس للسفير البريطاني والرابع لنظيره الألماني.

سفراء

كما استدعت طهران سفراء فرنسا وأستراليا والنروج والدنمارك.

وفي بيان منفصل السبت، اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أستراليا "بالتدخل في الشؤون الداخلية لإيران والتحريض على العنف والكراهية".