سيدني: أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي السبت أن الفيضانات غير المسبوقة التي تضرب منطقة كيمبرلي في غرب أستراليا لها "تأثير مدمّر" على بلدات معزولة.

وتعمل مروحيات على نقل السكان إلى مناطق آمنة في ظلّ ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في منطقة كيمبرلي ذات الكثافة السكانية المنخفضة في غرب أستراليا.

وفيما خفّت نسبة المتساقطات، قد تبقى بعض البلدات معزولة في الأيام القليلة المقبلة.

ووصفت أجهزة الطوارئ الفيضانات بأنها "أسوأ فيضانات" شهدتها الولاية على الإطلاق.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إن الوصول إلى بعض المناطق كان صعبًا بسبب ارتفاع المياه.

وقال لصحافيين "هذه الفيضانات لها تأثير مدمّر".

وأضاف "الكثير من هذه المجتمعات تعيش حياة صعبة. ببساطة، ليست لديهم موارد".

ومن أكثر البلدات تأثرًا فيتزروي كروسينغ حيث اضطر السكّان إلى الانتظار حتى يجفّ مهبط الطائرات المغمور بالمياه قبل أن تتمكن طائرات عسكرية من إيصال مؤن.

فيضانات مباغتة

ووفق السلطات، تُعدّ مساحة منطقة كيمبرلي أكبر بثلاث مرات من مساحة المملكة المتحدة، لكن عدد سكانها لا يزيد عن 40 ألف شخص.

وشهدت أستراليا هطول أمطار غزيرة في العامين الأخيرين مع تواصل تأثير ظاهرة "لا نينيا" المناخية.

وغمرت فيضانات مباغتة مناطق في شرق أستراليا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي واقتلعت منازل بأكملها من أساساتها في بعض البلدات الريفية.

وأُمر عشرات آلاف السكان في سيدني بالإخلاء في تموز/يوليو بعدما غمرت فيضانات أطراف المدينة الساحلية.

ويحذّر باحثون أستراليون باستمرار من أن التغير المناخي يفاقم من مخاطر الكوارث الطبيعية.