إيلاف من لندن: دعا أفغان إلى محاكمة الأمير البريطاني هاري لاعترافه بقتل أشخاص خلال الفترة التي قضاها مع الجيش البريطاني في أفغانستان.
وكشف النجل الثاني لملك بريطانيا، في كتابه الذي طال انتظاره (سبير) أنه قتل 25 مقاتلاً ويقول إنه لم يعتبرهم "أشخاصًا" ، بل "قطع شطرنج" تم نزعها من اللوحة.
وكان دوق ساسكس خدم لجولتين في أفغانستان خلال فترة خدمته في الجيش، بما في ذلك جولة واحدة بين عامي 2012 و 2013 عمل خلالها طيارًا مساعدًا لطائرة هليكوبتر هجومية من طراز (أباتشي).
وكان قريب ضحية غارة جوية عام 2011 قيل إن القوات البريطانية هي التي نفذتها، الملا عبد الله، من بين أولئك الذين قالوا إنه يجب محاكمة هاري، وقال إنه فقد تسعة من أقاربه عندما أصيب منزله بغارة جوية أثناء تواجده في السوق في قرية ياخشال بمديرية نهر السراج.

مطالبة بتعويضات
وقال عبدالله لوكالة (أسوشيتد برس) للأنباء من محيط قبر والده المتوفى، الذي كان من بين القتلى: "نطلب من المجتمع الدولي محاكمة هذا الشخص (الأمير هاري) ، ويجب أن نحصل على تعويض عن خسائرنا.
وأضاف: "لقد فقدنا منزلنا وحياتنا وأفراد عائلاتنا، وفقدنا مصدر رزقنا وكذلك أحبائنا".
وكان النائب المحافظ في مجلس العموم توبياس إلوود، اقترح بان اعتراف الأمير هاري بالقتل، قد يؤدي إلى مخاطر أمنية على ألعاب Invictus السنوية الخاصة بالمرضى والجرحى من النساء والرجال من المحاربين القدامي والحاليين.
وكان الحدث الدولي متعدد الرياضات الذي أسسه الأمير هاري أقيم لأول مرة في عام 2014.
وقال إلوود ، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الدفاع بمجلس العموم ، إن ما تم الكشف عنه في مذكرات هاري كان "غير حكيم". وقال لشبكة سكاي نيوز: "أخشى أن يكون لذلك تداعيات أمنية".