إيلاف من لندن: اختتم وزير الخارجية البريطاني، يوم الجمعة، زيارة لإيطاليا ومالطا امتدت لثلاثة أيام، حيث تصدرالأمن والهجرة والتجارة أجندة محادثاته مع نظرائه.
وشارك جيمس كليفرلي في اجتماع مشترك لوزراء الدفاع والتجارة في منتدى "بونتينانو" للمجتمع المدني السنوي بين المملكة المتحدة وإيطاليا.
وخلال محادثاته في روما، حدد وزير الخارجية طموح المملكة المتحدة لتعميق العلاقات الدفاعية والأمنية مع الحكومة الإيطالية الجديدة بينما نقوم بتسريع الجهود لدعم أوكرانيا.
وسيعتمد هذا على برنامج Global Combat Air الذي تم الإعلان عنه بين البلدين، واليابان، في ديسمبر 2022 ، والذي سيطور طائرات مقاتلة جوية من الجيل السادس.
كما تحادث كليفرلي مع وزير الخارجية الإيطالي انطونيو تاجاني كيف يمكن للمملكة المتحدة وإيطاليا العمل معًا بشكل أوثق لثني المهاجرين عن السفر إلى أوروبا وحولها بشكل غير قانوني، بما في ذلك من خلال العمل المشترك في بلدان المنشأ وطرق العبور عبر أوروبا.
مالطا وبوتين
وفي فاليتا، دعا وزير الخارجية البريطاني الحكومة المالطية على استخدام مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد في وقت تتعرض فيه للتهديد من قبل أفعال بوتين غير القانونية في أوكرانيا.
كما شجع كليفرلي مالطا على الصمود في دعمها لأوكرانيا، إلى جانب شركاء دوليين آخرين. ورحب بالدعم الذي قدمته مالطا لأوكرانيا حتى الآن ، بما في ذلك المساعدة الطبية الحيوية للجنود الأوكرانيين، وتوفير المولدات ومعدات الحماية.
بوابتا أوروبا
وكان وزير الخارجية البريطاني قال قبل الزيارة: يُنظر إلى إيطاليا ومالطا على أنهما بوابتين إلى أوروبا لمئات الآلاف من اليائسين الذين يبحثون عن ملاذ من الصراع والاضطهاد. ومع ذلك، من المهم أن نوقف الهجرة غير الشرعية وعصابات التهريب الإجرامي ، وأن نضمن بدلاً من ذلك وجود طرق آمنة وقانونية.
وقال إنه سيناقش مع نظرائه الإيطاليين والمالطيين بالضبط كيف نتعامل مع مشاكل الهجرة غير الشرعية التي تؤثر على جميع بلداننا. وكذلك أيضًا كيفية تسريع الدعم لأوكرانيا خلال الأشهر المقبلة من خلال تقديم المساعدة العسكرية والإنسانية والاقتصادية.
غزو همجي
وتابع كليفرلي: لقد فاجأ رد أوروبا على هجوم روسيا الهمجي على أوكرانيا الكرملين. حيث توقع بوتين زرع الانقسام ، فقد عزز بدلاً من ذلك وحدة أكبر بين الأمم.
وقال: ستضمن المملكة المتحدة وشركاؤنا الأوروبيون فوز أوكرانيا في الحرب وحماية سلامنا وأمننا الجماعي.
وإذ ذاك، فإن مالطا جزء من عائلة الكومنولث، وأثناء وجوده هناك، زار وزير الخارجية البريطاي فيلا غواردامانجيا، المنزل السابق لجلالة الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب.
كما وقع كليفرلي ونظيره المالطي إيان بورغ اتفاقية - إطار التعاون الثنائي – وهي تحدد التزام المملكة المتحدة بتعزيز العلاقات في التجارة والدفاع والثقافة وتكثيف العمل المشترك في مجال سيادة القانون.
التعليقات