إيلاف من لندن: لا تزال تحقيقات الشرطة البريطانية في الهجمات التي وقعت في نوتنغهام أمس الثلاثاء جارية، ويتضح من التقارير أن الهجمات لا علاقة لها بالإرهاب.

وقالت قائدة شرطة نوتنغهامشير كيت مينيل، إن القوة لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحوادث، ولم يتم إجراء أي اعتقالات أخرى.

وأضافت أن الدافع وراء الهجوم لم يتحدد بعد، لكن الضباط كانوا "متفتحين" ويعملون مع شرطة مكافحة الإرهاب.
وعلم أن الجاني (31 عاما) المعتقل راهنًا لدى الشرطة، ينتمي لبلد من غرب افريقيا، ولا يحمل الجنسية البريطانية، وهو حاصل على تأشيرة الإقامة الدائمة، وليس له أي سجل جرمي من قبل.

مراحل أولى
ولا يزال ضباط الشرطة في المراحل الأولى من التحقيق ويحتاجون إلى تحديد الدوافع وراء الهجمات، وقالت وزيرة الداخلية البريطانية أمام مجلس العموم، يوم الأربعاء، إن شرطة نوتنغهامشير "متفتحة الذهن" وتعمل جنبًا إلى جنب مع شرطة مكافحة الإرهاب لإثبات الحقائق.
وقالت سويلا برافرمان: "التخمين بصوت عالٍ ليس مفيدًا أبدًا ويؤدي إلى نتائج عكسية"، وأضافت: أن "أفكارها وصلواتها" مع عائلات الضحايا وتتلقى تحديثات منتظمة من الشرطة.
وقالت: "من الطبيعي تمامًا البحث عن إجابات فور حدوث شيء فظيع، ولكن من الضروري أيضًا أن تكون هذه الإجابات دقيقة تمامًا".
ودعت الشرطة التحلي بالصبر بينما تتواصل تحقيقاتها ".
"كل مورد من موارد الدولة تحت تصرفهم".ظهر النواب دعمهم للقتلى والجرحى، واجتمع أعضاء البرلمان في مجلس العموم لحضور الجلسة الأسبوعية لأسئلة رئيس الوزراء واستمعوا بصمت إلى عضوة البرلمان العمالية عن نوتنغهام ساوث، ليليان غرينوود.
وكان ثلاثة نواب من حزب العمال يمثل كل منهم أجزاء مختلفة من المدينة يجلسون معًا في مجلس العموم، يرتدي كل منهم الأسود (الحداد).

كلام وزيرة الداخلية
ثم خاطبت وزيرة الداخلية مجلس العموم، وقالت إن الشرطة كانت تعمل بجهد كبير، وإنها كانت ممتنة لفرق الطوارئ على استجابتهم. وقدمت تعازيها لأسرة وأصدقاء المتضررين.
ثم انضمت إليها في الحديث إيفيت كوبر من حزب العمال في تقديم احترامها للضحايا. وقالت "نقف متضامنين مع سكان نوتنغهام والجامعة التي كان اثنان من الضحايا يدرسان فيها".
وقتل ثلاثة أشخاص في الهجوم، بينما أحدهم في حالة حرجة في المستشفى واثنان بجروح طفيفة. وتم تسمية الضحيتين اللتين تبلغان من العمر 19 عامًا بنجمة الهوكي "الموهوبة" غريس كومار و"لاعب الكريكيت الشغوف" بارنابي ويبر، وهما طالبان في جامعة نوتينغهام.
أما الضحية الثالثة، فهو إيان كوتس وكان مدير موقع ومشرف خدمات في أكاديمية هانتينغدون في نوتينغهام.