إيلاف من لندن: مع دخول شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، على خط هجمات الفجر الدامية في مدينة نوتينغهام، كشف النقاب عن أن اثنين من الثلاثة الذين قتلوا كانا من طلاب جامعة نوتنغهام.
وكانت الشرطة البريطانية أعلنت "حادثاً كبيراً" في وقت سابق من صباح اليوم بعد العثور على شخصين ميتين في شارع في طريق إلكستون بعد الرابعة صباحاً بقليل.
ثم تم استدعاء الضباط إلى شارع ميلتون الذي يبعد مسافة تزيد قليلاً عن ميل واحد حيث حاول سائق شاحنة دهس ثلاثة أشخاص، فيما تعتقد الشرطة أنه حادث متصل. وهؤلاء الجرحى يعالجون حالياً في المستشفى.
تم العثور على رجل ثالث ميتاً في طريق ماغدالا القريب.
وكان شاهد عيان أفاد برؤية شاب وشابة يتعرضان للطعن في طريق إلكستون. فيما قالت شاهدة عيان أخرى إنها شاهدت سائق شاحنة يصطدم بشخصين في نوتنغهام سيتي سنتر.
قالت قائدة شرطة نوتنغهامشير كيت مينيل إن شرطة مكافحة الإرهاب تشارك في التحقيق في حادث الدهس الدموي الذي شهدته مدينة نوتينغهام فجر الثلاثاء.
وحتى اللحظة لم تكشف شرطة نوتينغهامشير عن هوية الفاعل المحتجز، وقالت قائدة الشرطة: "نحن في المراحل الأولى من التحقيق ونحتاج إلى تحديد الدوافع وراء هذه الهجمات وسوف نبقي الجمهور على اطلاع بمجرد أن نتمكن من قول المزيد".