كييف (أوكرانيا): اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أن التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر دليل على ضعف روسيا وعدم الاستقرار السياسي فيها.

وفي تعليقه على الأحداث الجارية في روسيا، كتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ "ضعف روسيا واضح. ضعف واسع النطاق. وكلما أبقت روسيا قواتها ومرتزقتها على أرضنا، كلّما واجهت المزيد من الفوضى والألم والمشكلات لاحقا".

وأكّد أنّه "من الواضح أنّ أوكرانيا قادرة على حماية أوروبا من انتشار الشر والفوضى الروسيين".

وقال إنّ "روسيا اختارت الدعاية لإخفاء ضعفها وحماقة حكومتها، والآن بلغت الفوضى حدّاً لم يعد بإمكان أحد أن يكذب بشأنها".

وتابع أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يرسل مئات آلاف الأشخاص إلى الحرب ليتحصّن أخيراً في منطقة موسكو للاحتماء من الذين سلّحهم بنفسه".

"الإمبراطورية تنهار"
من جهته، حضّ وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الغرب على منح أوكرانيا المزيد من الأسلحة حتى يتمكن جيشها من "وضع حدّ للشرّ الروسي".

وأضاف "من قالوا إنّ روسيا أقوى من أن تخسر: انظروا الآن. حان الوقت للتخلّي عن الحياد الزائف والخوف من التصعيد. امنحوا أوكرانيا كلّ الأسلحة اللازمة؛ وانسوا الصداقة أو المصالح مع روسيا. لقد حان الوقت لوضع حدّ للشرّ الذي يزدريه العالم كلّه لكنه كان خائفًا جداً من القضاء عليه".

أما وزارة الدفاع الأوكرانية، فاعتبرت أنّ التمرد في روسيا يعني أنّ "الإمبراطورية تنهار".

وأضافت الوزارة على قناتها في تطبيق "تلغرام" أنّ "استبداد بوتين يسير على الطريق الصحيح"، قبل أن تسخر من الجنود الروس بدعوتهم إلى عدم محاربة أوكرانيا بل الاختيار بين الاصطفاف إلى جانب فاغنر أو الجيش الروسي.