دكار: هاجم جهاديون جنوداً ماليين يرافقون شاحنات في طريقها إلى النيجر المجاورة الخميس ويخشى أن تكون حصيلة الهجوم مرتفعة، حسبما أعلنت مصادر أمنية ومسؤول محلي لوكالة فرانس برس.
يشن جهاديون مرتبطون بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة تمرداً في منطقة الساحل منذ 2012 وكثيراً ما يستهدفون القوات الأمنية.
وقال مصدر أمني مالي إن جهاديين من تنظيم الدولة الإسلامية نصبوا كميناً لوحدات الجيش قرب بلدة ميناكا بشمال شرق البلاد الخميس.
وأضاف "نقوم بمسح الخسائر ... جنودنا دافعوا عن أنفسهم بشراسة".
وأكد مسؤول في الشرطة الأنباء مضيفاً أن الجنود "كانوا يرافقون الشاحنات إلى النيجر".
ولم ترد أي تفاصيل على الفور بشأن الشاحنات.
تمرد جهادي مجاور
تحارب النيجر المجاورة أيضاً تمرداً جهادياً وتشهد حالياً أزمة مع جيران إقليميين عقب انقلاب الأسبوع الماضي.
دعمت مالي وبوركينا فاسو اللتان يحكمهما مجلس عسكري القادة العسكريين الجدد في النيجر، وقالتا إن أي تدخل من الجماعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا (إكواس) لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى الحكم سيكون بمثابة إعلان حرب عليهما.
امتدت هجمات الجهاديين في مالي إلى النيجر وبوركينا فاسو في 2015 ما أجج الغضب إزاء الحكومات المدنية وصولا إلى سيطرة العسكريين في الدول الثلاث منذ 2020.
أودت الاضطرابات بآلاف الأشخاص في أنحاء المنطقة وأرغمت ملايين آخرين على النزوح من ديارهم.
ضاعفت الجماعات الجهادية عملياتها في منطقة ميناكا في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتشأن إن تلك الهجمات أودت بحياة "مئات" الأشخاص وأجبرت آلافا على الفرار من المنطقة منذ مطلع العام.
التعليقات